قالت عنود عبدالله السنوسى، ابنة رئيس المخابرات الليبى السابق، إن والدها يتعرض لتعذيب شديد داخل السجون الليبية، وأنها لا تستطيع زيارته، وأن هذا أبسط حقوقها هي وأسرتها. وأضافت، خلال كلمتها بمؤتمر الدفاع عن عبدالله السنوسى بنقابة الصحفيين، أنها حاولت زيارته وتم إلقاء القبض عليها، أثناء تواجدها بالمطار الليبيى من خلال الشرطة العسكرية، وبعد أن أفرجوا عنها اختطتفت من قبل جماعات مسلحة وأطلقوا سراحها بعد أيام، موضحة أن هيثم التاجورى، أحد المختطفين، أبلغها أنه يحميها من جماعات مسلحة أخرى، ولكن هناك مصادر أكدت أنه حصل على مبالغ مالية من السلطات الليبية مقابل الإفراج عنها. وناشدت "عنود" القضاء العربى ومنظمات المجتمع الدولى بالتدخل لضمان محاكمة عادلة لوالدها، مؤكدة دعمها لأي مصالحة وطنية للم شمل الشعب الليبى مرة أخرى.