حذر على حسن خليل وزير الصحة اللبناني ممثل حركة أمل في الحكومة من أن مرض شلل الأطفال، الذي لم يعد موجوداً في لبنان منذ عشرين عاماً، قد ينتقل من سوريا الى لبنان عبر الأطفال المصابين به النازحين من سوريا. وقال على حسن خليل في تصريحات صحفية اليوم إنه وجه خطابا إلى المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم "لتأمين مركز لوزارة الصحة اللبنانية على الحدود لتطعيم الأطفال القادمين من سوريا" واعتبر خليل أن "هناك قوى سياسية لبنانية راهنت على تغييرات في سوريا وعلى هذا الأساس اخّرت تشكيل الحكومة"، لافتا إلى أن الأمور في سوريا متجهة إلى تسوية كما أن هناك اتفاقا أمريكيا-إيرانيا يتم العمل عليه. وأكد أنه ما تزال هناك فرصة كبيرة للتحضير للانتخابات الرئاسية في لبنان، قائلا "لسنا في هذه اللحظة مع التمديد"، معتبرا "أنه يجب أن يبقى هناك إجماع على هذا الموقع". وقال "إننا سنكون بمواجهة أي حديث لعرقلة مسار استخراج النفط في لبنان"، مضيفا " كنا حريصين على إتمام كل المراسيم التي الخاصة بالنفط ، ونحن بنفس التوجه مع وزير الطاقة جبران باسيل حول الإجراءات التي اتخذها إلى ما وصلنا إليه". وأشار إلى أن "البلوكات (المناطق) رقم 8 و9 و10 على الحدود مع إسرائيل وقلنا يجب تلزيمها (منح امتيازاتها) ، لأن هناك إمكانية أن تسحب اسرائيل جزءا من الغاز اللبناني".. معتبرا أن منح امتيازات هذه المناطق (لشركات عالمية) سيحافظ على حق لبنان في المكان". وقال "إننا لا نتهم وزير الطاقة جبران باسيل (الذي يصر على عدم منح امتيازات النفط اللبناني دفعة واحدة ) بأنه يعمل وفق توجهات خارجية بملف النفط، فقد يكون هناك ضغوط لكن لا نوجّه اتهاما له "، مشددا في المقابل على على عدم قبلوهم التخوين من أحد ، قائلا "نحن من قاومنا ودافعنا عن الحدود مع كل اللبنانين".