تعجب الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، من عرض القنوات الفضائية مبادرة للدكتور كمال أبو المجد لم يطرحها على الأحزاب الدينية، واستضافوا عددا من الرموز السياسية لأخذ آرائهم. وأضاف حماد: "لم يطرح د. أبو المجد أي مبادرة سياسية، اللقاءات المنفصلة التي عقدها مع رموز أحزاب التيار الإسلامي كانت بدعوة مباشرة منه، موضحا أن الدعوات كانت للتشاور حول الرؤية للوضع الحالي وليس لطرح مبادرة سياسية من جانبه، ولم يقل عندي مبادرة، وبالتالي لم يكن هناك قبول أو رفض، وكان يجب أن تكون هناك مهلة". وتابع:"الوضع يزداد تعقيدًا مع كثرة الدماء والتمادي في العنف المفرط من جانب أجهزة الدولة، خاصة مع استخدام فتاوى دينية تكفرالمخالف وتبرر القتل العشوائي خارج إطار القانون". وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم السبت: "تحدثنا عن إعلام محايد ينقل الحقيقة، ويتبرأ من الكذب ويحرص على مصلحة الوطن، بعض من يتكلمون كممثلين سابقين عن التيار الإسلامي لا يعلمون شيئا عما يدور، واعتبر كلامهم كذبا وتدليسا بالباطل، خاصة أنهم يخلطون الواقع بالرواسب النفسية". واستطرد: "من يتكلم عن مبادرة سياسية لا بد أولا أن يتوقف عن شيطنة الرافضين للانقلاب العسكري ويوقف المجازر والاعتقالات السياسية، ومن يبحث عن حل للأزمة عليه أن يعطي تصورا لعلاج جريمة القتل والحرق لأخلص وأطهر شباب مصر.. ياليتكم عرفتم كيف تستفيدون منهم". كان الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، عرض مبادرة للصلح بين جماعة الإخوان المحظورة والحكومة، شملت بنودها الإفراج عن المعتقلين سياسيا وإيقاف حالة الطوارئ وحقن الدماء.