قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية إن المخرج والحل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد هو "الحوار من أجل المصالحة"، مؤكدا أن إبادة الإخوان لن تؤدي إلى استقرار البلاد؟! وتساءل برهامى في تصريحات له على موقع صوت السلف الذي يشرف عليه هل يَحِلُّ في شرع أو قانون أن يُباد أقوام ويقتلوا بالألوف -كما تريد-لأجل أنهم يخالفون الحاكم، ويتظاهرون ضده؟! وأضاف برهامى نحن ننهاهم عن هذه المظاهرات ومحاولات إسقاط البلاد اقتصاديًّا، ولكن قتلهم وإبادتهم سيزيد الأزمة لا يحلها! مشيرا في الوقت ذاته أن الحل دائمًا مع "الجيش - والشرطة - والإخوان" هو: النصح الأمين الصادق، ونشر روح التآلف وعدم التباغض، ونشر التراحم بين الناس: (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (البلد:17)، والتأكيد على تعظيم حرمات المسلمين والمعاهَدين، ورعاية المصالح والمفاسد، ووزن الأمور بميزان الشريعة. وأكد برهامى أنه في كل الأحوال لن يكون هناك بديل عن الحوار لحل الأزمة السياسية ويجب أن يجلس الجميع للحوار والتوافق.