قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، " إن مجلس الشورى أحدث حالة من اللغط في الشارع المصرى". وأضاف خلال لقائه بأساتذة الجامعات بلجنة الحوارات والتواصل المجتمعى اليوم الثلاثاء للاستماع إلى مقترحاتهم بالدستور، "أولا أعتقد اننا جميعا نرفض استمرار مجلس الشورى بالوضع الذي كان عليه، حيث لم يكن له دور وعليه علامات استفهام كثيرة حوله، وإنما نظرية غرفتى البرلمان هي التي يجب مناقشتها، حيث أن مصر ستكون 100 مليون نسمة ولابد من وجود غرفتين تشريعيتين ولابد من تنظيمها". وقارن موسى خلال كلمته بين مجلس النواب المقترح ومجلس الشيوخ المقترح، موضحا أن مجلس النواب يشترط حدا أدنى لسن النواب فيه 25 سنة، والشيوخ المقترح يشترط سن 40 سنة؛ كما أنه في النواب من الضرورى أن يكون المرشح قد حصل على التعليم الإلزامى، بينما الشيوخ يشترط شهادة عليا، وأيضا النواب يتم انتخاب أعضائه بالكامل، أما الشيوخ فليس كذلك ذلك وخاصة في الدوائر الكبيرة، حيث سيكون به نسبة تعيين للأعضاء بحيث لا يزيد على الثلث ويكون ذلك بمعايير واضحة. وأضاف موسى: في خلال الستين عاما الماضية، سنت قوانين كثيرة في مصر والتي لم تكن مدروسة ومطبوخة بالشكل اللازم .. ولابد من إعادة النظر في ذلك"؛ قائلا: "أنا في صالح مجلس الشيوخ وسأصوت لصالحه بهذه المواصفات".