قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنه أمضى يوم 30 يونيو الماضي في متابعة الأوضاع على الأرض وتقويم التقديرات التي سبق التوصل إليها، والاستعدادات للتدخل والتأمين وحمياة المواطنين والممتلكات العامة، إذا ما حاول أي طرف الإخلال بالأمن وتهديد المواطنين والمنشآت. وأشار السيسي، في الحلقة الثانية من حواره مع الزميلة "المصري اليوم"، إلي أن ما حدث في 30 يونيو الماضي كان هائلاً، لافتاً إلى أن ذلك وضع القوات المسلحة أمام مسئوليتها التاريخية إنفاذاً للإراداة الشعبية. وأوضح أن "النزول في 30 يونيو كان هجرة من الواقع الموجود إلي حالة الدولة المصرية المأمولة، إلي الواقع الجديد المنشود، الناس نزلت تقول: "لا نحن لن نعيش بهذه الصورة"، وكان الهجرة من واقع خافوا منه إلي واقع يأملون فيه". وحول تأجيل بيان القوات المسلحة عقب انتهاء مهلة ال7 أيام وتجديدها أول يوليو إلي 48 ساعة، قال: "أنا كنت شايف مخاطر شديدة جداً، والبلد وصلت لمرحلة خطيرة وكنت أقول لو كان هناك مخرج يبقى أفضل". وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسي قال له أول يوليو، إن عدد المتظاهرين المعارضين 120 ألفاً، وتابع: "قلت له سأحضر لك سيديهات لمشاهد مصورة من الطائرة". وأشار إلي أنه أبلغ الرئيس المعزول بمهلة ال48 ساعة قبل اجتماع جمع بينهما حيث قرأ له بيان المهلة.