كشف استطلاع للرأي حول مؤشر الديمقراطية للعام الحالي (2013) في "إسرائيل"، أن 37% من الإسرائيليين فقط يؤيدون فكرة (دولة يهودية ديمقراطية) حيث قُدم الاستطلاع أمس الأحد للرئيس الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع عبارة عن استطلاع تقليدي لرسم صورة مفصلة حول مواقف الجمهور في كل ما يتعلق بطريقة الحكم وأداء النظام السياسي وكبار الشخصيات والقيم الديمقراطية المركزية، ويجري بشكل سنوي من قبل معهد الديمقراطية بواسطة طاقم مركز "غونمان" برئاسة البروفيسور "تمار هيرمان". شملت عينة الاستطلاع 1000 شخص بينهم 852 إسرائيلي و148 من عرب48، بنسبة خطأ في العينة بلغت 3.2%، حيث أظهر الاستطلاع كما في كل عام استمرار تراجع ثقة الجمهور بالمؤسسات الحكومية وغير الرسمية المختلفة. وحسب الاستطلاع جاء الجيش على رأس سلم ثقة الجمهور وفي أسفل السلم جاءت الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والإعلامية (كما الحال في استطلاعات السنوات السابقة). وأعرب 90.9% من المستطلعة آراؤهم عن ثقتهم بالجيش، تله منصب الرئيس الإسرائيلي بنسبة 78.7%، المحكمة العليا 62.7%، الشرطة 61.9%، الحكومة 57.9%، الكنيست 54.5%، رئيس الحكومة بنسبة 51.7%، وفي أسفل القائمة جاء الإعلام 47.2%، والحاخامية الرئيسية 43%، والأحزاب 36.7% فقط. وفيما يتعلق بالجمهور العربي "عرب48" فلم تحظي ولو مؤسسة واحدة أو صاحب منصب رئيسي واحد في المنظومة السياسية الإسرائيلية بثقة الجماهير العربية، حيث يختلف سلم الثقة لدى العرب بشكل كبير عن سلم الثقة لدى الإسرائيليين. فعلي رأس سلم ثقة الجمهور العربي جاءت المحكمة العليا بنسبة 49.7% وبعدها الإعلام 48.1% والشرطة 43.5% والأحزاب السياسية 43.2% ورئيس الدولة 41.7% والكنيست 38.5% والجيش 34.9% والحكومة 33.3% وفي أسفل القائمة يوجد رئيس الحكومة 31%. وفي سؤال لافت للانتباه احتوى عليه الاستطلاع وجاء فيه، من لا تريد أن يكون جارًا لك؟، جاءت الأجوبة كالتالي: 59.6% من الإسرائيليين لا يريدون بجوارهم عمال أجانب، و47.6% لا يريدون العرب، 46.2% من العرب لا يريدون جيران شواذ جنسيًا ولا إسرائيليين.