دعا حزب المبادرة الشعبية إلى توحد الاقباط مع الصوفيين في حزب سياسي واحد يكون شعاره "ضد التطرف والمتجبرين". ومن جانبه، قال الدكتور مينا ثابت مؤسس المبادرة الشعبية إن الصوفيين ومحبى الطرق الصوفية في مصر يقدر عددهم بعشرات الملايين وهم جنبا إلى جنب مع الأقباط يمثلون مستقبل الدولة المصرية التي شعارها المحبة والتسامح. ووجه «ثابت» رسالة عبر موقع الحزب على «الفيس بوك» قائلًا: "اليوم الذي سيتحد فيه الأقباط مع الصوفيين في كيان سياسي يحمل شعار ضد المتطرفين والمتجبرين، هو اليوم الذي ستولد فيه مصر من جديد لتتبوأ مكانها المستحق بين أعظم أمم العالم. وأضاف: ليت إخواننا الصوفيين يقرءون لشاعر العشق الإلهى «يونس امرة» ليتأكدون أن العمل المحب والجاد لإقامة دولة العدل ومقاومة الظلم هو من أساس وروح الصوفية، وليت الأقباط يقرءون لأبينا «الطوباوى متى المسكين» ليتأكدون من الأمر ذاته في المسيحية، وليت كل المصريين يقرءون كتاب الشيخ الجليل خالد الذكر وطيب السيرة «عبد الرحمن الكواكبى» «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» كى يتحرروا من سطوة تجار الدين والدنيا في الكنيسة والجامع، وليبنوا مصر جديدة حرة لا مكان فيها لاستبداد جاهل أو لاستعباد من خلقهم الله أحرارًا.