تمكنت مباحث مديرية أمن السويس، من كشف القاتل في قضية الفتاة التي وجدت مدفونة بجوار مستشفى السويس الجديدة بطريق (السويس- القاهرة)، وألقت قوات الأمن القبض على القاتل الذي اعترف تفصيليا أمام النيابة العامة بالسويس. كان الرائد أحمد هدية، رئيس مباحث قسم فيصل بالسويس تلقى بلاغًا من مواطنين يفيد عثورهم على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مدفونة بجوار المستشفى الجديدة بطريق السويس - القاهرة، ويظهر على جثتها علامات التعفن الشديد وقيام حيوانات بنهش جثتها بالطريق العام. كشفت التحريات التي قام بها رئيس مباحث القسم أن الجثة لفتاة تدعى أ. عبدالحليم (17 عاما)، وكانت مقيمة مع أسرتها بمنطقة عرب المعمل.. ثم هربت من منزل أسرتها إلى القاهرة، وعقب هروبها قامت أسرتها بنقل إقامتها إلى محافظة الشرقية. وأكدت التحريات أن القاتل هو والد الفتاة ويدعي "عبدالحليم. أ" (58 عاما)، واعترف بأنه عقب توصله إلى مكان هروب ابنته قام باستدراجها إلى محافظة السويس، ثم قام بقتلها ودفنها بالطريق السريع، ثم عاد إلى محافظة الشرقية التي انتقل إليها. قال الجاني في اعترافاته، إنه فضل قتلها في السويس حتى يبعد الشبهات عنه، خاصة بعد انتقاله للإقامة بمحافظة الشرقية منذ عدة أشهر.