قال علماء الفلك إنهم اكتشفوا عدة براكين هائلة خامدة في كوكب المريخ، حيث يرجحون أن عدة انفجارات بركانية هزت كوكب المريخ قبل عدة مليارات من السنين، بينما لا تزال الأبحاث مستمرة لمعرفة هل الحياة على المريخ ممكنة؟! وأكد الباحثان جوزيف ميشالسكي من متحف "ناتورال هيستوري" في لندن وجاكوب بليشر من وكالة ناسا الأمريكية، لأبحاث الفضاء في دراستهما التي نُشرت نتائجها اليوم الأربعاء في مجلة "نيتشر" البريطانية أن هذا الكشف يغير تصور العلماء السابق عن البراكين وتطور المناخ في كوكب المريخ. ويرجح الباحثون أن الانفجارات البركانية التي حدثت على المريخ أدت إلى تناثر كميات هائلة من الصخور وتوزيع كميات كبيرة من الغاز على هذا الكوكب الأحمر، وتتسبب البراكين الهائلة الحجم غالبا في تطاير أكثر من ألف كيلومتر مكعب من المواد خلال ثورانها. وفي الشهر الماضي أعلن عدد من العلماء أن تحليل تربة كوكب المريخ أوضح وجود كميات كبيرة من الماء علاوة على مادة كيميائية تجعل من عملية البحث عن حياة على الكوكب أكثر تعقيدا في حين يواصل العلماء أبحاثهم لمعرفة ما إذا كان المريخ، وهو أكثر الكواكب تشابها مع الأرض في المجموعة الشمسية، يحتوي على العناصر الكيمائية اللازمة لنشأة الحياة من عدمه. ع.ع/ ط. أ (رويترز، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل