يعتزم العاهل النرويجي الملك هارالد الخامس وقرينته الملكة سونيا القيام بزيارة دولة إلى تركيا خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل وذلك على رأس وفد رسمي يضم ممثلين للحكومة ولقطاعي الصناعة والأعمال. تبدأ زيارة الدولة للعاهل النرويجي بالتوجه إلى ضريح أتاتورك بالعاصمة آنقرا في 5 نوفمبر المقبل ووضع أكليل من الزهور عليه قبل أن يتوجه لحضور احتفال رسمي بالقصر الرئاسي وعقد لقاء مع الرئيس التركي عبد الله جول. كما سيقوم الملك هارالد الخامس خلال اليوم الأول لزيارة الدولة بافتتاح ندوة حول الطاقة المتجددة يشارك فيها رجال أعمال نرويجيون مع نظرائهم في تركيا لبحث سبل القيام بمشروعات مشتركة في هذا القطاع الحيوي لتركيا. وسوف يتوجه العاهل النرويجي وقرينته إلى إسطنبول في اليوم التالي حيث سيلتقيان بعدد من ممثلي المنظمات المدنية في تركيا وسيقومان بزيارة مسجدي السلطان أحمد وآيا صوفيا قبل أن يتوجه الملك النرويجي لافتتاح ندوة لرجال الأعمال النرويجيين والأتراك. من جانب آخر، وجه رئيس جمعية الكتاب النرويجيين الناشر ويليام نيجورد خطابا إلى القصر الملكي يطالب فيه العاهل النرويجي بإلغاء الزيارة المقررة لتركيا احتجاجا على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الأساسية وحرية التعبير في البلاد. وذكرت صحيفة "آفتنبوستن" إن القصر الملكي رفض التعليق على هذه الرسالة، حيث أن الزيارة الملكية ستجري في موعدها موضحة أن سجل الحكومة التركية في مجال حقوق الإنسان وحرية التعبير يمكن إنتقاده ولكن العزلة لاتعتبر السبيل لحث أنقرة على إجراء الاصلاحات الضرورية في هذا المجال.