صدقنى.. في الآخر كلهم بيطلعوا أغراب وكلاب.. في الوش بيكونوا أحباب وفى الضهر يطعنوك من غير خوف ولا يعملولك حساب.. ولا هيقولوا دول كانوا في يوم أحباب وأجمل وأطهر صحاب.. واوعاك تفكر إنه حبيب.. وفى وقت الضيق هتلاقيه.. جنبك.. زى الأخ زى الصديق.. إوعاك تفكر.. وتقول دول أحبابى هاكون في قلبهم.. على طول؟!!! لا ده إنت كده ساعتها هتكون يا ابنى موهوم.. وهتصحى هتلاقى اسمك محذوف من كل.. السطور.. ابعد.. اهرب.. صدقنى.. مش هتلاقى في قلبهم غير غدر وغول مسعور.. لا يرحم ولا هيكون.. عنك مسئول.. ويا عينى ها ترجع بقلب مكسور مقهور وحزين ونادم لفتحك الباب ليهم على طول وتعيش بقلب معصور.. ولا تقدر تعاتب ولا تنطق.. وتقول.. هيتقال يا حبيبى أنا عن هبلك غير مسئول.. أنا لا يمكن حد يقرب لقلبى ويرجع منصور.. اقفل الباب في وش الأحباب وعيش لنفسك وبلاش تجيب لقلبك العذاب وحياتك تبقى هباب في هباب.. صدقنى مفيش حاجة.. اسمها أحباب دول الندم.. دول العذاب عقلك هو اللى لك حبيب وعلى قلبك.. ركب ألف باب من حديد.. وانسى إن ممكن يكون لك في الدنيا حبيب..