قالت صحيفة تركية إن بعض الأطراف تعمل على استهداف الشباب العلويين بهدف إثارة التوتر الطائفي ونشر الفوضى والاضطرابات في البلاد، بعد أن فشلت محاولاتها في متنزه جيزي بارك وسط إسطنبول وجامعة الشرق الأوسط التقنية. وأضافت صحيفة "تركيا" -في مقال نشرته اليوم الجمعة- أن تلك الأطراف تعمل على استخدام المنظمات العلوية لصالح مخططاتها ضد الحكومة وفي هذا الإطار ستقوم المنظمات العلوية بتنظيم تجمع في مدينة مرسين بجنوبي تركيا في الخامس من شهر أكتوبر القادم وتجمع آخر بإسطنبول في السابع والعشرين من نفس الشهر، بالإضافة إلى تجمعات مشابهة في مدن أنقرة وآديمان وهاتاي، كما تنظم الفرقة الموسيقية الشهيرة "يوروم" وثيقة الصلة بمنظمة حزب التحرير الشعبية الثورية المحظورة حفلا موسيقيا في الخامس من أكتوبر بالعاصمة التركية أنقرة. وأوضحت أن الأطراف التي وقفت وراء أحداث متنزه جيزي بارك وجامعة الشرق الأوسط التقنية بأنشطتها لتحريض العلويين من خلال هدم الأضرحة العلوية، ورفع شعارات المنظمة الإرهابية على الرموز العلوية في أماكن عباداتهم، ووضع علامات باللون الأحمر على منازل العلويين لإثارة الخوف والرعب بينهم بهدف تحريض الجمعيات العلوية المختلفة داخل البلاد وخارجها للقيام بتظاهرات ضد حكومة العدالة والتنمية وبالتالي إثارة التوتر بين السنة والعلويين ودفع البلاد للفوضى والاضطرابات، على حد ما نشرته الصحيفة.