تنطلق غدا الثلاثاء أولى رحلات الحجيج التونسيين في اتجاه المملكة العربية السعودية حيث سيؤدي بإذن الله تعالى 8 آلاف و300 حاج وحاجة تونسية مناسك الحج لهذا العام مقسمين على 34 رحلة ذهابا ومثلها إيابا، فيما تبدأ رحلات العودة من البقاع المقدسة يوم 9 أكتوبر المقبل. واستنادا الى قرار المملكة القاضي بالتخفيض في حصص البلدان الإسلامية من الحجيج، على خلفية الأشغال الجارية بالحرم المكي بما من شانه ان يعطل اداء المناسك اذا تجاوز عدد الحجاج طاقة استيعاب المشاعر، فقد ارتات تونس الا يتجاوز عدد الحجيج الرقم المعان عنه، بعد ان تجاوزالعدد في الأعوانم الفارطة العشرة الاف حاج. وزير الشؤون الدينية نورالدين الخادمي الذي انكب رفقة مستشاريه منذ اشهر على تنظيم موسم الحج لهذا العام في ادق تفاصيله، صرح بان كافة شروط النجاح تم توفيرها من اجل ان تسير الأمور بالطريقة المثلى بالنسبة الى الحجيج وبالنسبة الى الطرف السعودي ايضا. الوزير اكد ان وزارة الحج السعودية قدمت للبعثة التونسية المكلفة بالإعداد لموسم الحج، كل التسهيلات اللازمة، منوها بتفهم السلطات السعودية للمطالب الخاصة للبعض من الحجيج التونسيين ومعتبرا انه من واجب هؤلاء رد التحية بافضل منها عبر الإلتزام بالقوانين المعمول بها في المملكة والعودة حال الفراغ من اداء المناسك. جديد حج هذا العام ادراج وزارة الشؤون الدينية "الحج الممتاز" في اساليب عملها، وهي طريقة مبتكرة الهدف منها تمكين ذوي الإمكانيات المادية الجيدة من التمتع بخدمات رفاهة من حيث النقل الجوي والتنقل والإقامة في نزل فاخر.