بين أيدينا قصة كان من الصعب على القلم كتابتها، خجلًا من ثورتين قام بهما الشعب المصرى خلال أقل من عامين ونصف العام للقضاء على سرطان الفساد المستشرى في مفاصل الدولة، إلا أنه وكما يقول المثل: «كأنك يا أبو زيد ما غزيت». فما زالت السياسات الخاطئة والفاشلة التي لا ترضى سوى الأعداء وثار عليها الشعب مرة في 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 قابعة على صدور المصريين ترفض أن يغادرها من أجل أن تتذيل مصر مؤخرة دول العالم، في صورة تعكس استمرار الفساد الذي بدأ في عهد مبارك مرورًا بعهد المجلس العسكري ثم في فترة حكم الرئيس الإخوانى محمد مرسي وكذلك بعد عزله. «فيتو» تكشف في السطور التالية واحدة من أكبر قضايا الفساد التعليمى في مصر بطلها الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، ومتورط معه فيها عدد من أساتذة الجامعات وبعض قيادات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، استولوا على ملايين الجنيهات دون وجه حق. وبعرض أوراق القضية على المستشار عناني عبد العزيز -رئيس هيئة النيابة الإدارية- أمر بإحالة المتهمين للنائب العام ومحاكمة مسئول بوزارة المالية ومسئولين باستحقاقات الهيئة أمام قضاء مجلس الدولة، بعد أن حصل أحدهم على 542 ألف جنيه مقابل مساعدة رئيس وقيادات هيئة ضمان جودة التعليم، وقيادات الأمانة العامة لمجلس الوزراء في الاستيلاء على ملايين الجنيهات. الموضوع كاملًا، بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق. واقرأ أيضًا في العدد: أردوغان يواجه السيسي ب"قاعدة العراق" - دولة البغدادي تنتقل لسيناء.. وإخوان اليمن ينضمون لمخطط أنقرة الجماعة تنتقم من السعودية بمخطط لإفساد موسم الحج جلسات نفسية لإنقاذ مرسي من الانتحار أسرار مذكرات أسامة الباز عن مبارك والإخوان نواصل نشر نص مكالمات هنية والشاطر سامي عنان يكشف جاسوس مكتب الإرشاد في المجلس العسكري عصام كامل يكتب: هنا قطرائيل.. دولة الست موزة! خريطة سجون الإخوان بالمحافظات بالأسماء.. مراكز القوى بالوزارات