شهدت عاصمة ولاية جنوب دارفور "نيالا"، اليوم الخميس، احتجاجات على تردي الأوضاع الأمنية بأكبر مدن الإقليم، ووصلت التظاهرات، التي انطلقت عقب تشييع جنازة رجل أعمال شهير بالولاية، إلى مقر حكومة الولاية وسط أنباء عن سقوط ضحايا. ورشق المحتجون مبنى الحكومة الولائية بالحجارة بعد أن حاصروه، قبل أن تتدخل قوات الشرطة وتفرق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع. وقالت شبكة الشروق السودانية إن تشييع جثمان رجل الأعمال "إسماعيل وادي" تحول إلى تظاهرة، احتجاجا على الأوضاع الأمنية المتردية، واستهداف رجال الأعمال من فبل المسلحين بالولاية. كان مجهولون مسلحون اغتالوا أمس الأربعاء أشهر رجال الأعمال إسماعيل وادي "بنيا لا"، عاصمة جنوب دارفور، كما أصيب نجله، كما اغتال مجهولون، رجلا وزوجته بداخل منزلهما بالمدينة، واستنكر مواطنو نيالا تردي الأوضاع الأمنية بالولاية.