توجهت السيدة سامية أحمد يونس سيد يونس، صاحبة أحد الأكشاك المقابلة لقسم شرطة كرداسة والمجاور للجمعية الشرعية والذي تم إحراقه منذ قليل، إلى قوات الأمن لتخبرهم بأن من أحرق الكشك هم من أهالي المنطقة مستنكرة حدوث ذلك أثناء تواجد قوات الشرطة. فيما بدأ بعض الأهالي في الخروج من منازلهم والتجمع أمام المنازل بجامع الوحدة "الشارع السياحي"، خشية إلقاء القبض عليهم ولا تزال عملية تطهير وتمشيط كرداسة مستمرة من قوات الشرطة التي تعمل على عدة محاور في نفس التوقيت. وتوقفت أصوات الرصاص الذي استمر منذ بداية تطهير كرداسة والقبض على المطلوبين أمنيا.