تعتبر مباراة مصر وغانا أملا عاد إلى الوجود بعد أن اختفى 23 عاما منذ أن كان المرحوم الجوهري مديرا فنيا للفريق الوطني وهو بالمناسبة عسكري وماحدش طلع وقال يسقط تدريب العسكر. يقول محرر هريدي نيوز: أن مجموعة من الشباب المصري المدردح شاف أن نهضة مصر الحديثة كانت على ايد محمد علي باشا وهو عسكري ومشاركة مصر في كأس العالم 1990 كانت على ايد الجوهري العسكري وبما أننا قاب قوسين أو أدني من الوصول لنهائيات كأس العالم، فقد رأى هؤلاء الشباب أنهم ينزلوا الجمعة الجاية بالملايين لتفويض السيسي مديرا فنيا للفريق أمام غانا ومحمد إبراهيم الثاني حارسا للمرمى بعد أن أثبت عبد الواحد السيد أن شوارع مرماه اتجاهين رايح جاي ومحدش بيقف ادامه وهو تقريبا مش بيعرف يحرر مخالفات السير بدون رخصة. ويضيف المحرر: أن هذه الدعوة لاقت استحسانا من فئة الشباب الناصري كمان بالذات بعد أن تحولت قاعة مجلس الشورى اللي بيجتمع فيها أعضاء لجنه ال 50 إلى مرسم وسلامات يا دستورنا. وأكد محررنا بحسب مصدره الفشار: أن السيسي عندما بلغه أمر حملة التفويض بتدريب المنتخب رفض تماما حتي لا يقال أن الجيش طمعان في مكان برادلي ويتسببوا لنا في أزمة دبلوماسية مع حسين أوباما اللي بيتلكك لنا.