أدانت الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تنفذها عصابات القتل والتدمير والتكفير المتعددة الجنسيات - على حد تعبيرها- والتي استهدفت في آخر جولاتها قرية معلولا المسيحية السورية. وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم إلى أن هذه العصابات استهدفت العديد من المدن السورية الآمنة استكمالا لمخطط التفتيت والتطهير الفتنوي الطائفي والمذهبي والإثني الذي تنفذه هذه العصابات خدمة لأهداف ومطامع الكيان الصهيوني وحماته الأميركيين والغربيين. ودعت الهيئة إلى وقفة تضامنية مع الشعب السوري عامة ومعلولا خاصة مساء يوم الإثنين المقبل 16 سبتمبر في حديقة جبران خليل جبران المقابلة لبيت الاممالمتحدة في وسط بيروت. ورأت في تراجع قرع طبول الحرب والتصعيد العسكري الدولي المعادي والناتج عن المبادرة الروسية نجاحا لكافة الدول والقوى والهيئات والشعوب التي أعلنت رفضها للعدوان الغاشم وتصديها الحازم والحاسم وعلى كافة الصعد والمستويات لتلك الحملة الهمجية. واعتبرت أن تراجع التصعيد العسكري لا يعني إنتفاء الخيار العسكري بشكل نهائي لأن القوى الإستعمارية المعادية للشعب السوري لا تزال تراهن على عصابات القتل والتدمير التكفيرية لاحداث انقلاب ميداني يغير المعادلة الراهنة.