قال محمد الزيني، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط: إن صناعة الأثاث تتعرض لهجمات شرسة من قبل المنتجات التركية والماليزية، لافتًا إلى أن العام السابق شهد تحرير الأسواق وتوفير الدعم لتلك المنتجات الأجنبية خلال تولي محمد مرسي الحكم. وأضاف الزيني ل"فيتو": أن الأثاث الدمياطي مصنوع بمتانة وجودة تجعل المنتج من السلع المعمرة في حين أن المنتجات الأجنبية رديئة الصنع بشكل يجعلها استهلاكية ولا تتوافر فيها معايير الجودة. وأكد أن الأمر يحتاج إلى تضافر جهود وزارة التجارية الخارجية ووزارة الصناعة والغرفة التجارية لتوفير الدعم للصناعة الدمياطية، وتحسين تسويقها وفتح أسواق جديدة لها.