قالت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية، إن القبض علي صحفي مصري ومحام آخر يثير المزيد من المخاوف حول مدى القمع في البلاد، بعد عزل الرئيس محمد مرسي، ووضع الحريات في مهب الريح، لاسيما في ظل فرض حالة الطوارئ. وأوضحت الصحيفة أن القبض علي المحامي "هيثم محمدين" والصحفي "أحمد أبو دراع"، أثار الانزعاج بين النشطاء الحقوقيين حول الحملة الأمنية التي شنتها الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش ضد الإسلاميين، ومخاوف آخذة في الاتساع لإسكات غيرهم من منتقدي السياسات. ولفتت الصحيفة أنه مع الملاحقات الأمنية ضد أنصار الرئيس المعزول، ما زال عدد من رافضي ما أسموه "الانقلاب العسكري" يخرجون في الشوارع، احتجاجا على تجاوزات الجيش، ومطالبين بعودة محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات صورت حملة الملاحقات الأمنية ضد الإسلاميين كجزء من الحرب ضد الإرهاب، وهو ربما ما بات صحيحا بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية، أول أمس.