تمكنت، اليوم الجمعة، أجهزة البحث الجنائى بأسيوط بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام في كشف غموض واقعة قتل مدرسة قبطية بمسكنها، وتبين أن زوجها من قام بقتلها بالاشتراك مع آخر لرغبته في الزواج من أخرى. تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مركز شرطة ثان أسيوط، بوصول بلاغ بالعثور على جثة سيدة داخل مسكنها. وكشفت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة بلاغ المقدم من المدعو(مايكل. ف. خ) لقسم شرطة ثان أسيوط ويفيد بعثوره على جثة زوجة شقيقه (حنان. ع. غ) 30 سنة، مدرسة، بمسكن الزوجية الكائن بدائرة القسم، وبها آثار خنق على الرقبة، وسرقة بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالى من حقيبة المجنى عليها. تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها المدعو( وائل. ف. خ) 36 سنة، مدرس، لوجود خلافات زوجية بينهما لرغبته في الزواج من أخرى، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص من زوجته بالاتفاق مع المدعو( محمد. خ. ص) 36 سنة سمكرى سيارات ومقيم بدائرة مركز شرطة الفتح – سبق اتهامه في عدد 3 قضايا سرقة، أقراص مخدرة. وقام الزوج صباح يوم الواقعة بتخدير زوجته وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم خرج وعاد للشقة بصحبة شريكه ليترك آثار تدل على وجود آخر وتبعد الظن عنه، وأدخله إلى غرفة نومها وأحضر فوطة مبللة بالمياه، وقام الأخير بكتم أنفاسها في حضور الزوج ثم قام بسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالى من حقيبتها اليدوية في محاولة لتضليل رجال البحث الجنائى بالإيهام بأن جريمة القتل كانت بدافع السرقة، وانصرفا سويًا. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا تفصيليًا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن المسروقات والتي أمكن ضبطها بمسكن المتهم الثانى. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
