جدد أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين- المرابطون" مصطفى حمدان انتقاده للاحتفال الذي أقامه الرئيس ميشال سليمان في المقر الرئاسي الصيفي بقصر بيت الدين بجبال الشوف في ذكرى قيام دولة لبنان الكبير. ووصف مصطفى حمدان الاحتفال بالمعيب وغير المقبول مؤكدا أنه لا يمكن للقوميين والناصريين الوطنيين اللبنانيين القبول بتكرار مثل هذه الأمور والاحتفاء ببدعة استعمارية في مركز رسمي لبناني. ودعا حمدان خلال لقاء سياسي اليوم إلى عقد جلسة وطنية نيابية في مجلس النواب بمن حضر لرفض ما اسماه الخرق الدستوري الخطير لمن هو مؤتمن على الدستور. وقال أن ما حدث هو قمة النفاق والتزوير لأن العلم الذي رفعه رئيس الجمهورية والنائبة بهية الحريري التي شاركت في الاحتفال هو علم الاستقلال عام 1943 وليس علم بدعة لبنان الكبير الذي هو العلم الفرنسي تتوسطه أرزة لا لون لها ولا قياس والجالس في وسط صورة بدعة لبنان الكبير المجرم المستعمر الفرنسي الجنرال غورو على درج قصر الصنوبر مقر الاستعمار الفرنسي آنذاك في بيروت. وأضاف أن البدعة الاستعمارية بلبنان الكبير كان جزء من قرار شامل للاستعمار الفرنسي يهدف إلى تفتيت وتشتيت سوريا ولبنان إلى خمس دويلات طائفية ومذهبية بعد الضربة الاستعمارية الفرنسية القاضية على النظام العربي في سوريا.