استعرض اليوم الخميس، الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، والدكتورة ليلى إسكندر وزير البيئة، سبل مواجهة تراكم القمامة في الشوارع وكيفية مشاركة متعهدى القمامة في المنظومة الجديدة، حيث تم الاتفاق على التعاقد معهم بشكل مباشر وبمقابل مادى متميز تشجيعًا. وأكد السعيد، أنه سوف يتم التعاقد مباشرة مع متعهدى القمامة، بمقابل مادى متميز، نظرًا لأن عقودهم مع شركات النظافة مقابلها غير عادل وبالتالى لا يؤدون عملهم على أكمل وجه فضلًا عن اتخاذهم مقابلا من الأهالي. وأضاف السعيد في تصريح ل"فيتو" أنه سوف يتم تطبيق آلية جديدة للنظافة، بمنطقة المنيل والمقطم ومصر القديمة، حيث تتولى هيئة النظافة وفروعها مرحلتي الجمع من المنازل "من باب الوحدة إلى السيارة" ثم النقل إلى محطات المناولة الوسيطة، وصولا لمرحلة النقل الآمن للمقالب العمومية ثم الفرز والتدوير والدفن الصحي تحت إشراف عمال الهيئة، على أن تبرم العقود مع متعهدي الجمع السكنى (كطرف أول) داخل كل حي ومسئولي الهيئة ورئيس الحي على أن تكون مده العقد 3 سنوات. ولفت السعيد إلى أن شوارع العاصمة ستشهد تغييرا ملحوظا في الأيام المقبلة في مستوى النظافة، مشيرًا إلى أن هناك تشديدات لمواجهة ظاهرة إلقاء الردش ومخالفات البناء. من جانبها قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة: إن منظومة المخلفات الصلبة التي تتبناها الوزارة بمشاركة مجموعة من الجهات المعنية منها محافظة القاهرة للفصل من المنبع وتعميمها على كل المدن تهدف إلى زيادة حملات النظافة فضلا عن استغلال أمثل للمخلفات الصلبة ومكوناتها.
