سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. ضحية التعذيب على يد إرهابيي "المعزول" يروي تفاصيل 16 ساعة داخل سلخانة القائد إبراهيم.. الإخوان استخدموا الليزر لاصطياده بطلق ناري.. سيدة تضربه بالحذاء وتردد" الله أكبر"
جرائم يندى لها الجبين ارتكبها إرهابيو "المعزول" محمد مرسي داخل مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، ضاربين بحرمة المسجد عرض الحائط بعد تحريض من الشيخ أحمد المحلاوي على قتل معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي داخل المسجد، بعد وصفهم بالكفرة الذين يستباح فيهم القتل والذبح. "فيتو" رصدت شهادة أحمد ثابت، الناشط السياسي، أحد الرهائن الذي تم احتجازه داخل مسجد القائد إبراهيم وتعرض لتعذيب مبرح بالشوم والعصي والأسلحة الحادة والطلق الناري. "ثابت" البالغ من العمر 25عاما يروي عن 16 ساعة تعذيب داخل مسجد القائد إبراهيم قائلًا: "ليلة تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب شاركت في مسيرة بسيدي جابر، إلا أن سمعنا عن اندلاع اشتباكات في محيط مسجد القائد إبراهيم بعد سيطرة الإخوان على المسجد وإطلاق النيران على السكان وأهالي الإسكندرية ". وأضاف ضحية التعذيب، أن الاشتباكات اندلعت بسبب قيام أحد المحال بتعليق صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مما أثار استياء أنصار الإخوان، ودفعهم لتحطيم المحل التجاري، والاعتداء على باقي المحال التجارية، في الوقت الذي سيطر فيه الإخوان على مسجد القائد إبراهيم، وأطلقوا منه النيران على سكان الإسكندرية. وروى "ثابت " عن كيفية سحله وخطفه داخل مسجد القائد إبراهيم قال: "فوجئت بنور الليزر على رجلي ولم يمر ثوان وتم إطلاق طلق ناري أعلى الركبة أسفرت عن شلل كامل بالجسم، ووجدت نحو 15 رجلا إخوانيا حاملين للشوم والسكاكين يسرعون نحوي ففقدت وعيي.. مشيرا إلى أنه استرد وعيه ووجد نفسه داخل مسجد القائد إبراهيم ملقى بجوار مصابين، وتشرف عليهم سيدة إخوانية فاطمأن قلبه للوهلة الأولى ولكنه فوجئ بها تضربه بالحذاء على وجهه مرددة "الله أكبر الله أكبر ". وأكد "ثابت "على أنه فوجئ بأن الإخوان جردوه من ملابسه وأبقوه بالملابس الداخلية فقط، وجميع أجزاء جسمه تنزف دما وفوجئ بساقه وذراعه مكسورتان نتيجة الاعتداءات والتعذيب الذي لاقاه من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي داخل المسجد والضرب المبرح الذي تعرض له، والتي أسفرت عن تورم العينين من جراء الضرب بالشوم على الرأس والعين وأصيب بكسر مضاعف في الفخذ،علاوة على طعنات متفرقة في جميع أنحاء جسمه وكسر الفك، فضلا عن الطلق الناري الذي أصيب به قبل سحله إلى داخل المسجد. وقال: أكثر مصاب تأثرت به من الرهائن وجود رجل مسن يتراوح عمره ما بين 50-60عاما ملقى على الأرض وينزف من رأسه بغزارة، ولكنه لا يتحرك لمدة 16 ساعة ولا أعرف مصيره إن كان ميتا أم مازال على قيد الحياة.. مشيرا إلى أنه وقع رهينة في أيدي الإخوان الساعة الثامنة والنصف وخرج في اليوم التالي الساعة الواحدة ظهرا. وأكد أنه سمع صوت الشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم يحرض الإخوان من الرجال والسيدات على قتل الكفار، بعد أن صلوا صلاة الجهاد أمام جميع الرهائن الذين تعرضوا للتعذيب والتجريد من ملابسهم، كما أكد على أن قيادات الإخوان بالإسكندرية هي التي أشرفت على حفلات التعذيب داخل مسجد القائد إبراهيم.. وحرر محضرا ضدهم، مطالبا بسرعة القبض عليهم ومحاكمتهم. كما أوضح "ثابت" أن الإخوان كانوا يصطادون الضحايا بإطلاق الطلق الناري لإسقاطهم تمهيدا لسحلهم إلى داخل مسجد القائد إبراهيم، واحتجازهم كرهائن وتعذيبهم حتى الموت. كما حمل الناشط السياسي، الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، دم كل مصري سال منذ 30 يونيو حتى الآن، مطالبا بمحاكمة عادلة وعاجلة لمرسي وبديع على التحريض على القتل والتعذيب حتى يبرد قلب كل أم فقدت نجلها.