رحب سياسيون بتشكيل لجنة ال 50 المنوطة بتعديل الدستور، ووصفوه بالمتوازن والمناسب لكتابة دستور يناسب ثورة 30 يونيو، معبرا عن دولة مدنية ديمقراطية حقوقية تعبر عن كافة أطياف الشعب المصرى. فمن جانبه وصف أبو العز الحريرى، عضو مجلس الشعب السابق، تشكيل لجنة ال 50 بالمعقول والمتوازن، مؤكدا أنه يمثل أطياف المجتمع المصرى. وقال إن العبرة ليست في العدد والكم، فميثاق الأممالمتحدة أعده ثلاث أشخاص فقط، منوها أن القضية ليست في العدد بقدر ما يهمنا المنتج النهائى. وبدوره رحب المهندس حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق، بتشكيل لجنة الخمسين الخاصة بالتعديلات الدستورية، مؤكد أن التشكيل مناسب جدا ومعبر عن الشعب المصرى. وقال الأهم من عضوية الدستور هو المنتج النهائى للدستور، ومدى التوافق عليه" وتمنى الفخرانى أن تنجح اللجنة في المهمة الموكلة لها، وتخرج لنا دستورا يليق بثورة 30 يونيو والمرحلة القادة. وعلق محمد أبو حامد، نائب البرلمان السابق، على تشكيل لجنة الخمسين والتي تم إعدادها لتعديل الدستور، قائلا: " أنا سعيد جدًا لأن الدكتور العظيم مجدي يعقوب في اللجنة التأسيسية وكذلك الدكتور المحترم ضياء رشوان والدكتور الفقيه سعد الدين الهلالي. وأضاف، أدعم لجنة الخمسين وأتمنى لهم التوفيق في إنجاز دستور". ووصف الناشط السياسي حازم عبد العظيم تشكيل لجنة الخمسين بالممتاز والمتوزان، وقال عبد العظيم - في تغريدة له على تويتر: " تشكيل في مجمله ممتاز ومتوازن للجنة الخمسين.. كل التوفيق للشخصيات الوطنية المختارة". وأضاف: "لا أخفي سعادتي بعدم اختيار اللواء ممدوح شاهين في لجنة الخمسين ممثلا عن المؤسسة العسكرية.. هذا له دلالة مهمة..لكل مرحلة رجالها". وتابع: بالتأكيد ممكن يكون هناك تحفظات على بعض الشخصيات في لجنة الخمسين.. لكن مجمل التشكيل في رأيي ممتاز وموفق جدا". بينما انتقد النائب السابق البدرى فرغلى رئيس اتحاد المعاشات، تجاهل أصحاب المعاشات وخروج ممثلا عنهم في لجنة ال 50 لتعديل الدستور. وقال الفرغلى ": "اللجنة أسقطت وأغفلت أصحاب المعاشات، وعددهم 9 ملايين مواطن، غير ممثلين في لجنة ال 50، مع أن لهم حقوق دستورية، كان يجب أن يكون لهم ممثلا حتى يتم صياغة الدستور بشكل يحميهم". أضاف رئيس اتحاد المعاشات: "إن النظام السابق سواء كان نظام مبارك أو مرسي سطيا،على حقوق الناس، من المعاشات وأموالهم". وتابع: "ولكن يبدو أننا أصحاب المعاشات نمثل عبأً على الأنظمة السياسية والثورات"، مشيرا إلى أنهم أحق الناس بالعدالة الاجتماعية.