أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الهجوم على منطقة الغوطة الأسبوع الماضى يعد "جريمة" ولا ينبغى أن تمر بدون عقاب. وقال الجربا – في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس عقب اجتماعه بالإليزيه مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند – إن الشعب السورى "البطل" واجه قصفا رهيبا ومجزرة بالأسلحة الكيميائية ارتكبها "هذا النظام المجرم" قبل أسبوع مما أدى إلى مقتل 1400 شهيد وإصابة الآلاف - على حد قوله - . وأشار إلى أنه بحث مع الرئيس الفرنسى تطورات الوضع في سوريا بعد مجزرة الغوطة.. معربا عن تقديره لمواقف الحكومة الفرنسية وللتعاطف الذي أبداه الشعب الفرنسي مع الشعب السوري بعد "الجريمة غير الإنسانية". وأضاف رئيس الائتلاف السورى المعارض أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر دون عقاب "ويجب أن تكون هناك قوة لردع هذا النظام الإجرامي، قوة دولية، قوة للامم المتحدة، وقوة يشكلها أصدقاء سوريا وعلى رأسهم فرنسا"..معربا عن شكره أيضا لمن أطلق عليهم الحلفاء، الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة. وقال الجربا إنه يريد أن يوجه كلمة للسوريين على الأرض مفادها أن الجريمة لن تمر بدون عقاب، والعقاب سيقع على "هذا الجانى وآلة الموت وأولئك الذين استخدموا هذه الأسلحة"..مدينا استخدام الأسلحة الكيميائية بجميع أشكالها.