إثيوبيا تعرقل وصول المياه لمصر، كشف الدكتور محمد نصر علام، وزير الري السابق، عن حقائق صادمة بشأن إثيوبيا، ومحاولات عرقلتها الدائمة لمصر حتى لا تحقق أمنها المائي، موضحًا معارضة إثيوبيا الشديدة لمصر عند الشروع في إقامة السد العالي، والشكاوى التي قدمتها إثيوبيا للأمم المتحدة ضد مصر في هذا الشأن. سر عرقلة إثيوبيا وصول المياه لمصر وأكد الدكتور محمد نصر علام أن إثيوبيا قامت بتهديد مصر ببناء سدود في إثيوبيا والسودان، عندما شرعت مصر في بناء السد العالي، لعرقلة وصول المياه لمصر، كاشفًا محاولات إثيوبيا بناء سدودها الأربعة الخطيرة في عهد الرئيسين السابقين السادات ومبارك، لكن محاولتها باءت بالفشل. إثيوبيا حاولت منع بناء السد العالي، فيتو وكشف الدكتور محمد نصر علام عن سر عرقلة إثيوبيا وصول المياه لمصر، فقال: "شهادة حق.. سأحاول أن ألخص بعض أحداث المشهد... لتوضيح الرؤية... مع قيام ثورة 1952، كان هناك هدفان رئيسيان معلنان: طرد الإنجليز المستعمر وإقامة السد العالي لتحقيق الأمن المائي للبلاد.. المستعمر، والعالم الغربي، وطبعًا إثيوبيا عارضوا السد العالي بكل الوسائل سواءًا باستعداء السودان على مصر، وبعرقلة القرض من البنك الدولي، وشكاوى إثيوبيا للأمم المتحدة، والتهديد بإقامة سدود في إثيوبيا وفى السودان" لعرقلة وصول المياه لمصر". وتابع نصر علام: "إقامة حلف بغداد، وحرب 1956 لعودة المحتل لمصر والسيطرة على قناة السويس، ووقف مشروع السد العالي، ولكن بفضل الله وصمود الشعب فشل العدوان". سر معارضة إثيوبيا لمشروع السد العالي وأوضح الدكتور نصر علام: "لجوء مصر للمعسكر الشرقي وصفقات سلاح وقرض سوفييتي أول لتشييد السد، وتغيير نظام الحكم السوداني ثم اتفاقية 1959، واستمرار مصر في مخطط بناء السد بمشاركة السودان، وبدعم مالي وفني وعسكري من الاتحاد السوفيتي". شكاوي إثيوبية لمنع بناء السد العالي، فيتو وعن وقوف إثيوبيا ضد مصر، قال نصر علام: "إثيوبيا عارضت مشروع السد العالي واتفاقية 1959 بين مصر والسودان، بالرغم أن مصر والسودان دولتي مصب ويستخدمان إيراد النهر الواصل لهما". وكشف نصر علام سر وقوف إثيوبيا ضد مصر، فقال: "والحقيقة قبل السد العالي، وعلى ضوء اتفاقية 1929 بين مصر ودول الهضبة الاستوائية، كانتا مصر والسودان يتقاسمان إيراد النهر الواصل إليهما، مصر 48 مليار متر مكعب سنويًّا والسودان 4 مليار متر مكعب، ولكن مشروع السد العالي أتاح تخزين ما كان يفقد من النيل للبحر المتوسط وقت الفيضانات، مما أتاح زيادة حصتى مصر والسودان إلى 55.5، و18.5 مليار متر مكعب سنويًا". إثيوبيا تقدمت بشكوى للأمم المتحدة ضد السد العالي وعن سر اعتراض إثيوبيا على السد العالي واتفاقية 1959، قال الدكتور محمد نصر علام: إن "إثيوبيا تقدمت بشكوى إلى الأممالمتحدة، ناهيك عن تآمر بعض قوى الغرب على مصر، والهدف هو منع مصر أن تكون لها هذه الحصة المائية، مما يتيح لها تحقيق أمنها المائي، وتوسع زراعي وتقدم صناعي وتوسع سكاني، بالإضافة إلى عدم الخضوع للغرب وأدواتهم مائيا!! ولهذا نرى عدم اعتراف دول المنبع حتى تاريخه بحصتي مصر والسودان من نهر النيل!!" إثيوبيا تريد منع حصة مياه النيل عن مصر، فيتو وقال الدكتور نصر علام: "وهذا ما نراه بوضوح في السعي الحثيث لأثيوبيا (ومن وراءها) لبناء سدود على النيل الأزرق وحتى مع الأحواض المشتركة الأخرى التى لديها (خارج حوض النيل) مع دول أخرى للتحكم فيها وفى الحصص المائية لهذه الدول مثل كينيا والصومال على سبيل المثال!!" وأكد نصر علام أنه "بعد اتفاق مصر والسودان على بناء السد العالي عام 1959، وبدء مصر الفعلي في بناء السد بقرض سوفيتي، أرسلت الولاياتالمتحدةالأمريكية وفدًا كبيرًا من خبراء مكتبها الفني للاستصلاح، وقاموا بدراسة ميدانية للنيل الأزرق وروافده، بهدف بناء مجموعة من السدود الصغيرة على روافد النهر وعدد 4 سدود كبيرة على النيل الأزرق، لتخزين المياه في الهضبة الأثيوبية لإفشال مشروع السد العالي، وتم نشر هذه الدراسة رسميا عام 1964". وتابع نصر علام: "وأصبحت هذه الدراسة مخطط أثيوبيا ودستورها على مدار السنين، وكلما أتيح لها فرصة سانحة للبناء تقوم بتشييد ما تستطيعه، وخاصة في فترة حرب 1967، وحرب 1973، وبعضها كان أثناء فترة مبادرة حوض النيل في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالى، ومعظمها من السدود الصغيرة". محاولات إثيوبيا بناء سدودها الخطيرة منذ السبعينات وعن محاولات إثيوبيا بناء سدودها الخطيرة منذ السبعينات، قال نصر علام: "حاولت إثيوبيا بناء أحد السدود الكبيرة على النيل الأزرق فى نهاية السبعينات من القرن الماضي، ووقتها تصدى للمشروع الرئيس السادات رحمه الله، وحصل بعض المشادات الكلامية، وتم إلغاء المشروع". محاولات إثيوبيا بناء السدود بدأت في السبعينات، فيتو وأضاف نصر علام: "وفى بدايات القرن الحالى ومن خلال مبادرة حوض النيل، اقترحت أثيوبيا على مصر والسودان السدود الأربعة الكبرى على النيل الأزرق، وتم تكليف لجنة فنية من خبراء الوزارة وأساتذة الرى بجامعة القاهرة لدراسة تأثير هذه السدود على مصر والسد العالي وأمنها المائي؛ وانتهت الدراسة إلى كارثية هذه السدود على مصر والسد العالى، وعليه، تم رفض هذا المخطط رسميًا، وتم إرسال الرفض إلى إثيوبيا ومبادرة حوض النيل، وجميع جهات المنح والتمويل الدولية". وقال نصر علام: "وبعدها بشهور قليلة قامت أحداث ثورة يناير، ثم وضع حجر أساس السد الأثيوبي في حفل دولي، وبدون إعلام مصر أو السودان!!" آبي أحمد: إثيوبيا لن تبقى دولة حبيسة وعودتنا إلى البحر الأحمر أمر لا مفر منه إثيوبيا تخدع العالم وتبني ثاني أكبر سد بعد النهضة، والخبراء يكشفون تأثيره على مصر ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا