وثقت العديد من مقاطع الفيديو التي تدفقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد إعدامات وتنكيل وتصفيات ميدانية، ضمن انتهاكات ميليشيا "الدعم السريع" في حق أهل مدينة الفاشر عقب سقوطها في أيدي عناصرها. وبحسب صحيفة «إندبندنت بالعربي»، أعادت تلك المشاهد إلى الأذهان الفيديوهات التي يبثها "أبو لولو" الذي عرف على نطاق واسع بتنفيذ عمليات قتل بدم بارد أرعبت المدنيين في الفاشر، حتى أطلقوا عليه لقب "سفاح الفاشر" وأحيانًا "جزار الفاشر"، الذي كان يظهر كأحد أبرز القادة الميدانيين في ميليشيا "الدعم السريع"، على رغم إنكاره اللاحق في مقطع صوتي صلته بتلك القوات، فمن "أبو لولو" وما قصته؟
معلومات عن أبو لولو سفاح الفاشر ووفقا ل اندبندنت بالعربي، تباينت الروايات في شأن اسمه الحقيقي، بين الفاتح عبدالله إدريس، وعبدالله إدريس فقط، لكنها تتفق جميعها على لقبه الذي اشتهر به "أبو لولو". وعلى الرغم من تعهدات ميليشيا الدعم السريع بعمل قواتها على تأمين مسارات خروج مئات من سكان الفاشر إلى مناطق آمنة، فإن عديدًا من الفيديوهات وثقت تصفيات لعشرات الفارين من المدينة عقب سقوطها في قبضة "الدعم السريع". وظهر "أبو لولو" في أحد الفيديوهات الحديثة لتصفيات جماعية على مشارف الفاشر، وهو يبرر جرائمه قائلًا: "هذا شغلنا جينا ليهو" أي حضرنا من أجله، "ولن نرحمهم"، ثم يباشر على الفور بإطلاق الرصاص من بندقية كلاشينكوف على مجموعة من المدنيين الفارين من المدينة ويرديهم جميعهم قتلى مضرجين بدمائهم. ويعد "أبو لولو" المتهم الرئيسي في الجريمة البشعة التي سقط ضمن ضحاياها المواطن أحمد قندول صاحب مطعم معروف بمدينة الفاشر، حيث ظهر في مقطع فيديو مصور وهو يفرغ رصاص مسدسه على الرجل ويرديه قتيلًا في الحال بعدما ذكر له أنه من قبيلة "التاما" ذات الأصول الأفريقية، وهو الفيديو الذي أثار ضجة واسعة واتهامات ل ميليشيا "الدعم السريع" بارتكاب جرائم تطهير عرقي ضد المدنيين. دفعت هذه الحادثة وانتشار الفيديو على نطاق واسع ميليشيا الدعم السريع إلى إعلان تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ما إذا كان الفاعل الذي ظهر بالمقطع المصور ينتمي إلى قواتها أم لا، غير أنه لم يصدر عن اللجنة أي تقرير أو توضيح معلن حتى اليوم.
حقيقة مقتل أبو لولو خلال اشتباكات الفاشر وعلى رغم الأنباء المتضاربة السابقة التي كانت قد أشارت إلى مقتل "أبو لولو" خلال اشتباكات بمدينة الفاشر، فإنه ظهر في مقطع صوتي حديث وفيديوهات تصفية لمدنيين عقب سقوط المدينة. ويزعم "أبو لولو" في المقطع الصوتي: "أنا لست تابعًا لأي شخص والزي الذي ألبسه ليس زي 'الدعم السريع'، أنا مثل الجنرال جلحة الذي جاء من ليبيا بقواته للمشاركة في القتال، وقد أتى بي الحماس للقتال ضد الجيش، أنا متمرد بمفردي ولدي مجموعة عربات قتالية وزي خاص بي ولا علاقة لي ب"الدعم السريع". ويضيف: "لدي قضية تخصني وحدي فأهلي ماتوا وحضرت إلى هنا لكي أقاتل ويقاتلونني، أقتل أو أموت، وإذا في أي شخص يطلبني حتى لو الأممالمتحدة نفسها، أنا موجود فلتأتي إلي".
لن يتوقف عن القتل حتى يكمل ضحاياه العدد 2000 يقسم "أبو لولو" في تسجيله الصوتي أنه لن يتوقف عن القتل حتى يكمل ضحاياه العدد 2000 ولن يتنازل عن معركته في ذلك "إلى الأبد"، ثم ظهر لاحقًا ليؤكد أنه بعدما وصل إلى هذا الرقم، رفع سقفه ويريد أن يبدأ من الصفر مجددًا. وينشر "أبو لولو" بنفسه مشاهد عمليات تصفيات ميدانية نفذها هو ضد مدنيين ويتفاخر بذلك علنًا، من ضمنها بعض الإعدامات الميدانية التي تمت جزافًا ضد أشخاص في الفاشر بدعوى الانتماء إلى الجيش. وتذخر صفحة "أبو لولو" على تطبيق "تيك توك" بعديد من الفيديوهات المتضاربة في شأن علاقته ب ميليشا "الدعم السريع"، فضلًا عن فيديوهات أخرى عدة، بعضها ذو صلة بالتصفيات التي نفذها. غالبًا ما يقوم "أبو لولو" بتصفية ضحاياه عقب عملية استجواب قصيرة جدًا، يصدر وينفذ على أثرها حكمه رميًا بالرصاص بواسطة مسدس أحيانًا وبندقية كلاشينكوف في مواقع أخرى. وعلى رغم إنكار انتمائه لميليشيا الدعم السريع في تسجيلاته الأخيرة، لكنه غالبًا ما يحيي قائد تلك الميليشيا محمد حمدان دقلو ويهدي الانتصارات له. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا