أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن وسائل الإعلام العالمية (غير العربية) أجمعت على نجاح القمة المصرية – الأوروبية الأولى التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل مع 21 من قادة الدول الأوروبية والمسئولين في الاتحاد الأوروبي. اهتمام دولي بالقمة المصرية الأوروبية وقال:" نشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية الكبرى، في أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا خلال يومين، 183 مادة إعلامية متنوعة عن تلك القمة، مشيرًا إلى أن التقدير الكبير الذي استقبل به القادة الأوربيون الرئيس السيسي، وكلمات سيادته في القمة وفي البرلمان الأوروبي ولقاءاته مع العديد من القيادات البارزة في أوروبا، قد أكد أن مكانة مصر الدولية بقيادة الرئيس السيسي تزداد رسوخًا بفضل جهود سيادته في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، وبلورة رؤية قائمة على السلام والاستقرار والتنمية، وضبط الأوضاع في المنطقة في ظل في مناخ دولي وإقليمي مضطرب".
فصل جديد من علاقة مصر بأوروبا وأوضح «رشوان» أن وسائل الإعلام في أوروبا أشارت إلى أن القمة قد كتبت بداية فصل جديد في العلاقات المصرية – الأوروبية، خاصة في قضايا الأمن والتجارة والهجرة ودعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأنّه جرى الاتفاق في القمة على عقد القمة المقبلة في مصر عام 2027، وهو ما يعبر عن الاستدامة في العلاقات، مشيرا إلى أن القمة أثبتت أن مصر هي الشريك الاستراتيجي الذي تحتاجه أوروبا فضلًا عن إقامة شراكة استثمارية قائمة على المنافع المتبادلة، تشمل إنتاج اللقاحات والأسمدة والطاقة المتجددة خصوصًا الهيدروجين الأخضر والرقائق الإلكترونية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للنقل اللازمة.
الرصد الإعلامي للقمة وأوضح رئيس "هيئة الاستعلامات" أن الرصد الإعلامي الذي قامت به قطاعات الهيئة خلال الساعات الأخيرة، كشف عن مجموعة من النتائج في مقدمتها: الاهتمام الإعلامي العالمي الكبير بالقمة، وتناول القمة باتجاهات إيجابية، حيث استحوذ الاتجاه الإيجابي على 90% من المواد، في حين اقتصرت المواد التي تضمنت بعض الانتقادات على 19 مادة بنسبة 10% تركزت معظمها على الربط بين القمة وادعاءات بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر، وهو ادعاء باطل يكشف انتماء وأهداف بعض وسائل الإعلام محدودة الأهمية التي حاولت استغلال انعقاد القمة للترويج لأجندتها إزاء مصر. 183 مادة إعلامية عن القمة ونشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية الكبرى، في أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا خلال يومين (183) مادة إعلامية متنوعة عن تلك القمة، وتوزعت تلك المواد، حسب النطاق الجغرافي، إلى 21 مادة نشرها الإعلام الأمريكي بنسبة 7% و86 مادة نشرها الإعلام الأوروبي، بنسبة 47%، و10 مواد نشرتها وسائل إعلام دول الجوار، بنسبة 5%، و56 مادة نشرها الإعلام الآسيوي، بنسبة 32%، و8 مواد نشرها الإعلام الأفريقي غالبيتها نقلا عن وكالات أوروبية، بنسبة 4%، كما هو موضح بالجدول رقم (1).
جدول رقم (1) يوضح المواد المنشورة عن القمة المصرية الأوروبية في وسائل الإعلام الدولية
المنطقة العدد النسبة 1 الإعلام الأمريكي 21 7% 2 الإعلام الأوروبي 86 47% 3 إعلام دول الجوار 10 5% 4 الإعلام الأسيوي 58 32% 5 الإعلام الأفريقي 8 4% الإجمالي
183 100%
حجم تناول الإعلام الدولي للقمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل يتضح من الجدول رقم (1) تصدر الإعلام الأوروبي وسائل الإعلام الدولية من حيث حجم الاهتمام بالقمة المصرية الأوروبية المنعقدة ببروكسل بنسبة قاربت نصف المواد المرصودة للتغطية بنسبة 47%، يمكن تفسير ذلك بحرص الإعلام الأوروبي بمختلف دوله وبمختلف لغاته على تغطية القمة التي شارك بها ما يقارب 21 من القادة الزعماء الأوروبيين فضلا عن رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، يليه الإعلام الآسيوي في المرتبة الثانية بنسبة 32%، وجاء الإعلام الأمريكي في المرتبة الثالثة بنسبة 7%، وجاء إعلام دول الجوار في المرتبة الرابعة بنسبة 5%، وأخيرا الإعلام الأفريقي في المرتبة الأخيرة بنسبة 4%، كما هو موضح في الجدول رقم (1). ونشرت تلك المواد في وسائل إعلام في الولاياتالمتحدة وكندا من أمريكا الشمالية، ودول: بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبلجيكا واليونان وقبرص وسويسرا، من أوروبا، ومن دول الجوار تركيا وإيران، ومن آسيا دول: الصين والهند وباكستان وماليزيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام واستراليا، ومن إفريقيا نيجيريا والسودان. وبلغ عدد وسائل الإعلام الدولية التي تناولت القمة حوالي 74 وسيلة إعلامية، منها: 7 وسائل إعلام أمريكية، بنسبة 9% و36 وسيلة إعلامية أوروبية، بنسبة 49%، و4 وسائل إعلامية من دول الجوار، بنسبة 5%، و24 وسيلة إعلامية أسيوية، بنسبة 32%، و3 وسائل من الإعلام الأفريقي، بنسبة 4%، مع ملاحظة عدم تكرار الوسائل التي تناولت أكثر من مادة في تغطياتها جدول رقم (2) عدد وسائل الإعلام الدولية التي تناولت القمة المصرية الأوروبية ببروكسل م المنطقة عدد وسائلالإعلام النسبة 1 الإعلام الأمريكي 7 9% 2 الإعلام الأوروبي 36 49% 4 إعلام دول الجوار 4 5% 6 الإعلام الأسيوي 24 32% 5 الإعلام الأفريقي 3 4% الإجمالي
74 100%
ثانيا: اتجاهات الإعلام الدولي حول القمة المصرية الأوروبية الأولى استحوذ الاتجاه الإيجابي على 77 مادة بنسبة 42% من إجمالي المواد المنشورة عن القمة، ونشرت وسائل الإعلام الدولية 87 مادة اتسمت بالاتجاه الموضوعي، بنسبة 48%، في حين اقتصر النشر السلبي على 19 مادة بنسبة قاربت 10% وتركزت تقارير التناول السلبي على الربط بين القمة وملف حقوق الإنسان في مصر، كما يوضح بالجدول رقم (3). المنطقة الإيجابي الموضوعي السلبي الإجمالي النسبة الإعلام الأمريكي 7 11 3 21 7% الإعلام الأوروبي 40 35 11 86 47% اعلام دول الجوار 3 6 1 10 5% الإعلام الاسيوي 23 31 4 58 32% الإعلام الأفريقي 4 4 0 8 4% الإجمالي 77 87 19 183
النسبة 42% 48% 10%
100% حجم التناول الإعلامي العالمي للقمة يشير التحليل الإحصائي الذي قامت به الهيئة العامة للاستعلامات حجم وتوجهات التناول الإعلامي الدولي للقمة، إلى سيطرة الاتجاه الإيجابي والموضوعي على نحو 90% من المواد المنشورة مقابل 10% فقط للاتجاه السلبي، وركز الإعلام الدولي على النقاط الآتية: أولا: أن القمة تكتب فصلا جديدا في العلاقات المصرية – الأوروبية، خاصة في قضايا الأمن والتجارة والهجرة ودعم اتفاق وقف إطلاقالنار في غزة، وإنّه جرى الاتفاق في القمة على عقد القمة المقبلة في مصر عام 2027، وهذا الأمر يؤكد أنّ القمة لن تكون مجرد حدث انتهى، بل سيتكرر خلال عامين، وهو ما يعبر عن الاستدامة في العلاقات، وأثبتت القمة أن مصر هي الشريك الاستراتيجي واللوجستي الذي تحتاجه أوروبا. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك تجاري لمصر وخلال توقيع إعلان مشترك العام الماضي، أعلنت بروكسل عن حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو (8.6 مليار دولار) لمصر التي تعاني من ضائقة مالية، على شكل قروض واستثمارات ودعم لبرامج محددة مثل الهجرة، وضخت هذه الاتفاقية أموالًا ضرورية للغاية في الاقتصاد المصري، الذي تضرر بشدة نتيجة التطورات في المنطقة وتأثير الأزمات الدولية. 2- من المتوقع أن تساهم القمة في دفع التعاون الثنائي بين الجانبين، حيث دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي دول الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الاستثمار في مصر، موقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك في إفريقيا والعالم العربي وأوروبا. وأكد على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية، ودعم القطاع الخاص، وتنويع الاستثمارات في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الدوائية والطاقة المتجددة. 3- أن الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة، شهد حضور رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وأكثر من 300 من رؤساء وممثلي أكثر من 60 شركة أوروبية، إلى جانب 100 شركة مصرية، و15 مؤسسة من مؤسسات التمويل الدولية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الاقتصادية التابعة لدول الاتحاد الأوروبي. 4- يتيح انضمام مصر رسميًا إلى برنامج "أفق أوروبا"، لتصبح ثاني دولة أفريقية تنضم إلى برنامج البحث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي، للباحثين والجامعات والمبتكرين والجهات المصرية الوصول إلى جميع جوانبه بشروط مماثلة لتلك المطبقة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مما يُمكّنهم من قيادة المشاريع، والمساهمة في البحوث المتطورة، ودعم إصلاحات البحث الوطنية، وبناء القدرات المؤسسية. 5- تُعد القمة فرصة لتثبيت الشراكة الاستراتيجية التي أُبرمت عام 2024 على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. سياسيًا، تسعى مصر إلى ترسيخ صورتها كوسيط لا غنى عنه في جهود السلام بالشرق الأوسط، مستفيدة من الزخم الذي أعقب قمة شرم الشيخ للسلام في غزة. 6- أن تأكيد البند السادس من البيان المشترك للقمة على أهمية التنسيق الدوري لمعالجة أسباب عدم الاستقرار في القرن الأفريقي، يشير الى أنه سيجرى تناول القضايا الأفريقية المتاخمة لمصر، كما رحب البيان بمشاركة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة بالصومال، وهو أمر هام لمصر، حيث سيساهم التعاون المصري الاوروبي في دعم جهود مصر في أفريقيا، ودعم فرص تحقيق الاستقرار بالقارة، خاصة في الملفات الأكثر أهمية، مثل كينيا والسودان والقرن الأفريقي. 7- تعد خطط إطلاق منصة استثمارية بين الجانبين تستهدف مشروعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا على امتداد الساحل المتوسطي، لدعم التحول الأخضر والنمو المستدام في المنطقة، مكسبًا كبيرًا لمصر حيث تسعى القاهرة أيضًا إلى جذب استثمارات في مشاريع النمو الأخضر.
إشادة الإعلام الأمريكي نشرت صحيفة "واشنطن بوست" وموقع "أيه بي سي نيوز" وموقع "PBS" تقريرا في بعنوان: "تركز القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومصر على العلاقات الاقتصادية والهجرة وغزة". بقلم "سام ماكنيل". أشار إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي تعقدان أولى محادثاتهما الثنائية يوم الأربعاء في بروكسل، حيث سيناقش القادة قضايا الأمن والتجارة والهجرة، بالإضافة إلى الاستقرار في غزة، ومن المتوقع أن يعلن الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن زيادة المساعدات الاقتصادية الأوروبية لمصر، وانضمامها إلى برنامج "هورايزون" للأبحاث التابع للاتحاد الأوروبي، وتأتي القمة في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، إلى إبرام اتفاقيات تجارية وأمنية جديدة في ظل الاضطرابات الجيوسياسية. و نشر موقع "سي إن إن"، تقريرًا بعنوان: "مصر.. رد فعل الحضور لحظة دخول السيسي مقر الاتحاد الأوروبي يثير تفاعلا"، حيث أثار الرئيس عبد الفتاح السيسي، "الأربعاء"، تفاعلا ًواسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو لردة فعل الحاضرين في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية، بروكسل، لحظة دخول "السيسي"، ويظهر في مقطع الفيديو المتداول الاستقبال الحافل والمهيب للحضور الذين صفقوا ووقفوا احتراما ل "السيسي" لحظة دخوله لإلقاء كلمة خلال القمة الأوروبية المصرية. ونُشر على الموقع الإلكتروني الألماني "DEUTSHLAND FUNK بتاريخ 23 أكتوبر 2025 تحت عنوان الهجرة غير النظامية – الاتحاد الأوروبي يعزز التعاون مع مصر، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي ومصر عن تعزيز تعاونهما في مواجهة الهجرة غير النظامية، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى في بروكسل جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكبار مسؤولي الاتحاد، من بينهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ووزيرة الدولة الأوروبية للابتكار إيكاتيرينا زاهاريفا. وأكدت فون دير لاين أن الاتفاق الجديد ينص على دعم أوروبي متزايد لمصر في مكافحة شبكات التهريب وتعزيز قدرات حماية الحدود، إلى جانب التعاون في عمليات الترحيل. كما أعلنت عن مساعدات اقتصادية إضافية لمصر في إطار هذا التفاهم وتشير بيانات الأممالمتحدة إلى أن مصر تستضيف أكثر من مليون لاجئ من دول تشهد أزمات، يسعى العديد منهم إلى الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ويأتي هذا الاتفاق في سياق شراكة شاملة سبق أن أُبرمت بين بروكسلوالقاهرة العام الماضي، وتهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة. ونشر موقع "Info Migrants.net" الأوروبي في نسخته الانجليزية بتاريخ 22 أكتوبر تقريرا تحت عنوان "أوروبا توقع اتفاقية بقيمة 75 مليون يورو مع مصر تتضمن تعزيز استراتيجيات إدارة الهجرة" كتبته "Ana P. Santos"، انه في إطار استراتيجيته المتعلقة بالهجرة، يُعمّق الاتحاد الأوروبي علاقاته مع مصر في العديد من مجالات التنمية، بما في ذلك تحسين الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم. ونشر موقع أخبار" heute Unternehmen " الاقتصادي الألماني", بتاريخ 22 أكتوبر تقريرا تحت عنوان " الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم أربعة مليارات يورو كمساعدات للقاهرة في أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر "، وقع الاتحاد الأوروبي ومصر عدة اتفاقيات في أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بما في ذلك اتفاقية تنص على دفع مساعدات إضافية للقاهرة بقيمة أربعة مليارات يورو، وقع الاتحاد الأوروبي ومصر عدة اتفاقيات في أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بما في ذلك اتفاقية تنص على دفع مساعدات إضافية للقاهرة بقيمة أربعة مليارات يورو. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولافون دير لاين يوم الأربعاء في مستهل الاجتماع في بروكسل الذي حضره رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي "سنوقع سلسلة من الاتفاقيات التي ستفتح المزيد من فرص الأعمال في مصر، تم الإفراج عن المساعدات المالية على شكل قروض يوم الأربعاء. كان الاتحاد الأوروبي ومصر قد أبرموا بالفعل اتفاقية شراكة في مارس 2024، يريد الاتحاد الأوروبي توسيع علاقاته مع اللاعب المهم في الشرق الأوسط. ونشر موقع وكالة "نوفا-AGENZIA NOVA" الإيطالية في نسخته الإنجليزية، بتاريخ 21 أكتوبر 2025، تقريرًا تحت عنوان: "مصر والاتحاد الأوروبي: السيسي في بروكسل والقمة الأولى في إطار الشراكة "، وهدف الاجتماع إلى استعراض العلاقات الثنائية ومناقشة تعميق الشراكة السياسية والاقتصادية، بهدف تعزيز الاستقرار والسلام والازدهار المشترك وتعميق الشراكة السياسية والاقتصادية، بهدف تعزيز الاستقرار والسلام والازدهار. كما نُشر على الموقع الإلكتروني البلجيكي "RTBF" بتاريخ 22 أكتوبر 2025 تحت عنوان "القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومصر: بروكسل تعد بتقديم 4 مليارات يورو كمساعدات، حيث وقّع الاتحاد الأوروبي ومصر يوم الأربعاء عدة اتفاقات بمناسبة أول قمة ثنائية بين الجانبين في بروكسل، من بينها اتفاق يتيح صرف مساعدات مالية بقيمة 4 مليارات يورو لصالح القاهرة. ونشر موقع "المجلس الأوروبي-European Council"، ان مصر تعتبر شريكا استراتيجيا رئيسيا نظرا لموقعها الجغرافي والدور الاستقراري المهم الذي تلعبه في منطقة الشرق الأوسط، ونُشر على الموقع الإلكتروني الفرنسي RFI بتاريخ 22 أكتوبر 2025 تقريرا تحت عنوان: غزة، الوساطة، الهجرة والاقتصاد على جدول أعمال القمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، أكد انه بالنسبة للقاهرة، تُعد هذه القمة فرصة لتثبيت الشراكة الاستراتيجية التي أُبرمت عام 2024 على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. سياسيًا، تسعى مصر إلى ترسيخ صورتها كوسيط لا غنى عنه في جهود السلام بالشرق الأوسط، مستفيدة من الزخم الذي أعقب قمة شرم الشيخ للسلام في غزة، والتي جمعت نحو ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية. اقتصاديًا، تحتاج مصر إلى مزيد من الدعم والاستثمارات الأوروبية لإنعاش اقتصادها، الذي شهد مؤخرًا تحسنًا مع انخفاض التضخم وارتفاع قيمة الجنيه مقابل اليورو والدولار، كما تمتلك مصر ورقة ضغط إضافية في محادثاتها ببروكسل، إذ ستُذكّر بأنها تشكل حاجزًا أمام الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، حيث نجحت البحرية المصرية منذ سنوات في منع معظم محاولات الإبحار غير الشرعي شمالًا عبر المتوسط. وهي نقطة قوة يعتمد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يشارك في القمة على رأس وفد كبير من كبار رجال الأعمال من القطاعين العام والخاص. - نشرت وكالة SPUTNIK" الروسية تقرير في 22-10 بعنوان: "المفوضية الأوروبية توقع حزمة مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات يورو لدعم الاقتصاد اتسمت مضامينه بالطابع الإخباري، تركيزا على اعلان المفوضية الأوروبية، برئاسة أورسولا فون دير لاين، توقيع حزمة مساعدات مالية لمصر بقيمة 5 مليارات يورو، تهدف إلى دعم الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك خلال الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المنعقد على هامش القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل، وفي طرح إيجابي لرئيسة مفوضية الاتحاد الاوروبي فون دير لاين أن القمة الاوروبية- المصرية تمثل خطوة محورية لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الاتحاد يُعد الشريك الاقتصادي الأبرز للقاهرة التي أوضحت كذلك أن الشراكة تشمل قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والطاقة النظيفة، بهدف تحقيق منافع مشتركة، مشددة على التزام الاتحاد الأوروبي باستكشاف فرص استثمارية جديدة وإطلاق مبادرات لجذب رؤوس الأموال إلى مصر. - نُشر على الموقع الإلكتروني الألماني "Frankfurter Allgemeine" بتاريخ 22 أكتوبر 2025 تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي يساعد مصر لكي تساعد مصر الاتحاد الأوروبي"، أكد الاتحاد الأوروبي ومصر، يوم الأربعاء، خلال أول قمة مشتركة بينهما، شراكتهما الاستراتيجية. - نُشر على الموقع الإلكتروني الإسباني La Región Internacionalبتاريخ 22 أكتوبر 2025 – تحت عنوان الاتحاد الأوروبي يفرج عن 5 مليارات يورو لمصر كمساعدة مالية كبرى على شكل قروض، حيث أكد الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء أنه سيصرف شريحة جديدة من المساعدة المالية الكبرى لصالح مصر، وذلك في إطار الحزمة التي تم الاتفاق عليها سنة 2024 مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي يبلغ مجموعها 7.4 مليارات يورو وتتضمن بنودًا تهدف إلى ضبط الهجرة نحو أوروبا، وخلال أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر عُقدت في بروكسل، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن ترحيبها بهذه الخطوة التي تعكس "الالتزام الراسخ بتقريب مصر من أوروبا"، مؤكدة أن "الاستثمار في هذه العلاقة سيستمر، سياسيًا وماليًا"، وذلك في مؤتمر حضره رجال أعمال ومستثمرون. - نُشر على الموقع الإلكتروني الإيطالي "ANSA" بتاريخ 22 أكتوبر 2025، تحت عنوان "كالاس للسيسي مستعدون للتعاون في جميع القضايا الدولية"، حيث عبّرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاياكالاس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن سعادتها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي قبيل انطلاق أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدة أن الجانبين يعملان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بهدف زيادة الاستثمارات والفرص الاقتصادية، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع مصر في جميع القضايا الدولية، بما في ذلك أوكرانيا، الشرق الأوسط، السودان وليبيا. - نُشر على الموقع الإلكتروني الإيطالي "ANSA" بتاريخ 22 أكتوبر 2025، تحت عنوان "السيسي مصر حليف لأوروبا من الطاقة إلى الرقائق الإلكترونية"، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبيل انطلاق القمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في بروكسل، إلى اعتماد رؤية لمصر لا باعتبارها مجرد سوق مهم، بل كشريك موثوق. وقال: "معًا يمكننا تعزيز الإنتاجية، تحسين القدرة التنافسية، والمساهمة في نمو مشترك"، وأكد السيسي، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على ضرورة إعادة تشكيل سلاسل التوريد في المنطقة وجعلها أكثر استدامة، خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية والطاقوية الأخيرة، مشيرًا إلى أن مصر يمكن أن تمثل الحليف الاستراتيجي واللوجستي الذي تحتاجه أوروبا لتنويع مصادرها وتعزيز قدرتها التنافسية. واقترح إقامة شراكة استثمارية قائمة على المنافع المتبادلة، تشمل إنتاج اللقاحات والأسمدة والطاقة المتجددة (خصوصًا الهيدروجين الأخضر) والرقائق الإلكترونية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للنقل اللازمة. وتحت عنوان (مصر والاتحاد الأوروبي يدعوان لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة) ذكر موقع وكالة الاناضول للأنباء تقريرًا (22/10/2025)، حيث دعا كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، امس الأربعاء، إلى تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي 10 أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق بهذا الشأن بين حركة "حماس" وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتقى السيسي وكالاس في مقر إقامة الرئيس السيسى بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قبيل مشاركته في قمة مصرية أوروبية، وفق بيان للرئاسة المصرية، وأعرب السيسي عن "تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتنفيذ الاتفاق وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، وبالنسبة إلى العلاقات بين الجانبين، أعرب السيسي عن "تقديره للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي"، وفي مارس 2024، وقّع الجانبان إعلانا لرفع مستوى العلاقات بينهما إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة، ويزور الرئيس السيسي بروكسل للمشاركة، الأربعاء، في القمة المصرية الأوروبية الأولى، بحسب الرئاسة المصرية دون إعلان مدة الزيارة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا