أسامة ياسين أمام النيابة: الإخوان جماعة سلمية.. وأنصارها لم يحملوا السلاح

أنكر أسامة ياسين، وزير الشباب السابق وعضو جماعة الإخوان، في تحقيقات نيابة الظاهر التي أجراها المستشار على جمال الاتهامات التي وجهتها النيابة إليه، والتي تتعلق بقيامه بتحريض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على الشغب وقتل الأهالي بمنطقة رمسيس وغمرة.
وأكد ياسين أن الإخوان جماعة سلمية، وأن أنصارها لم يحملوا السلاح مطلقًا في تظاهراتهم، وأن الجماعة غير مسلحة ولا تدعو للعنف مطلقًا.
وأمرت النيابة بحبس ياسين 15 يومًا على ذمة التحقيق؛ وأسندت إليه تهم القتل والشروع في قتل المواطنين تنفيذًا لغرض إرهابي، والتحريض على التجمهر والبلطجة والعنف، خلال أحداث منطقة غمرة التي وقعت في 15 يوليو الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين جراء تعدي أعضاء تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على المواطنين وأهالي المنطقة، وتكوين جماعة إرهابية وتكدير السلم العام.
كان ضباط وأفراد قسم شرطة الأزبكية فوجئوا صباح الجمعة 15 يوليو الماضى بهجوم المئات من الإخوان، واعتلائهم كوبرى 6 أكتوبر وإطلاقهم الأعيرة النارية على قوات القسم في محاولة لاقتحامه، إلا أن القوات بالاشتراك مع الأهالي تمكنوا من السيطرة على الموقف؛ وتكرر المشهد أكثر من مرة على مدى اليوم، وأسفر ذلك عن إصابة المقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث القسم بطلقات خرطوش في أنحاء متفرقة بالجسم.
كما أشعلوا النيران في عمارة المقاولين العرب خلف قسم الأزبكية وهرعت 4 سيارات للسيطرة على النيران، وجرت اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لجماعة الإخوان الذين حاولوا اقتحام قسم الأزبكية، إلا أن قوات الأمن تمكنت من التصدي لهم، مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة و4 أفراد شرطة؛ وأصيب العديد من الأهالي الذين ساعدوا قوات الشرطة في التصدي للمتهمين.