رفضت وزارة الخارجية طلبًا من تركيا بزيادة أعضاء بعثتها الدبلوماسية بالقاهرة في الوقت الراهن. وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم، إن هذه الخطوة تأتى ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها مصر في الفترة الأخيرة ردًا على مواقف وتصريحات المسئولين الأتراك المستفزة وغير المسئولة التي تمثل تدخلًا سافرًا في الشأن المصري الداخلي، وتتطاول على مصر ورموزها وقاماتها الدينية. تجدر الإشارة إلى أن مصر سبق أن استدعت سفيرها من أنقرة للتشاور، كما ألغت التدريبات البحرية المقرر في تركيا في أكتوبر القادم، وذلك بعد مهاجمة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.