تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير المنتصر بالله، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2020، بعد رحلة طويلة مليئة بالعطاء الفني والابتسامة الصافية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي. ورغم مرور سنوات على رحيله، إلا أن اسمه يظل علامة بارزة في تاريخ الكوميديا، ليس فقط لأنه كان صاحب حضور طاغٍ، بل لأنه صنع مدرسة مختلفة في الضحك الراقي. الميلاد والبدايات وُلد المنتصر بالله في 21 فبراير 1950 بمدينة القاهرة. منذ صغره، كان يمتلك حسًا ساخرًا وروحًا مرحة جعلته محط أنظار المحيطين به. قرر أن يحول هذه الموهبة إلى مسار حياة، فالتحق ب المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، ليجمع بين الموهبة والدراسة الأكاديمية. لم يكتفِ بالبكالوريوس، بل حصل على ماجستير في الفنون المسرحية، وهو ما انعكس على أدائه الواعي والمختلف. صعود سريع نحو النجومية مع بداية السبعينيات، ظهر المنتصر بالله في أدوار صغيرة لفتت الأنظار إليه بسرعة. كان يمتلك ميزة نادرة: ملامح جادة لكن حضور كوميدي، وهو ما جعله قادرًا على تقديم الكوميديا من دون تكلف أو مبالغة. عمل مع كبار النجوم مثل: فؤاد المهندس في أعمال مسرحية بارزة. عادل إمام في مسرحيات وأفلام تركت بصمة. محمد صبحي في تجارب مسرحية وتلفزيونية ناجحة. أعمال خالدة في ذاكرة الجمهور رصيد المنتصر بالله الفني متنوع، ويمتد لسنوات طويلة، ومن أبرز أعماله: في المسرح: الواد سيد الشغال، شارع محمد علي، العالمة باشا. في الدراما التلفزيونية: أبناء ولكن، أيام المنيرة، أنا وأنت وبابا في المشمش. في السينما: يا تحب يا تقب، المليونير الصغير، الفضيحة. ورغم أن كثيرين عرفوه كنجم كوميدي، إلا أنه أجاد الأدوار المركبة التي تتطلب خليطًا من الجدية وخفة الظل، ليؤكد أنه فنان شامل. صراع مع المرض.. وحب للحياة في سنواته الأخيرة، دخل المنتصر بالله في رحلة صعبة مع المرض، إذ أصيب بسلسلة من الأزمات الصحية التي أثرت على نشاطه الفني. ومع ذلك، ظل متمسكًا بالأمل وبحب جمهوره، فكان يعود بين الحين والآخر للظهور في أعمال أو لقاءات، مؤكدًا أن الفنان لا يعرف الاستسلام. أسرته كانت سندًا قويًّا له في تلك الفترة، وظل محاطًا بمحبة جمهوره وزملائه حتى آخر لحظة. الرحيل والفقد الكبير في 26 سبتمبر 2020، غادر المنتصر بالله دنيانا عن عمر ناهز السبعين عامًا. كان الخبر صادمًا لمحبيه ولزملائه في الوسط الفني، الذين أجمعوا على أنه كان شخصية استثنائية، فنانًا وإنسانًا. إرث فني لا يموت ما يميز المنتصر بالله أنه لم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل صانع بهجة حقيقي. ضحكته لا تزال تُسمع عبر شاشات التلفزيون والمسرحيات المعاد عرضها حتى اليوم. ترك إرثًا فنيًا ضخمًا يثبت أن الفن الصادق يعيش مهما مر الزمن. كلمة أخيرة في ذكرى وفاته، نستعيد صورة فنان عاش بسيطًا، وأحب فنه بإخلاص، وواجه المرض بابتسامة. المنتصر بالله لم يكن مجرد اسم في قائمة نجوم الكوميديا، بل رمز لفن يزرع السعادة في القلوب. رحل الجسد، لكن بقيت الضحكة شاهدة على مسيرة ممتدة من البهجة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا