نازحة فلسطينية مسنة، بوجه مملوء بالتجاعيد وخطوط رسمتها سنوات العمر، وأعين تملؤها الدموع على سنوات العمر الضائعة، ظهرت الحاجة جازية، المسنة الفلسطينية التي بلغ عمرها المائة عام، ولا تزال تبحث عن مكان يحتويها داخل أرضها في غزة، فالاحتلال الإسرائيلي يرفض أن يرحم جسد العجوز الفلسطينية النحيل، الذي أعياه النزوح. جازية حكاية مسنة فلسطينية عاشت نكبتين عانت الحاجة جازية، المسنة الفلسطينية التي بلغت 100 عام، من نكبتين الأولى نكبة عام 1948 عندما نزحت إلى غزة، والثانية في عام 2023، عندما نزحت من شمال لجنوبغزة، وفي كل مرة تظهر معاناة الفقد وألم الترحال لمسنة فلسطينية يطارده الاحتلال أينما حلت.
الحاجة جازية بلغت 100 عامًا وعاشت نكبتين، فيتو ظهرت الحاجة جازية الفلسطينية على كرسي متحرك، دليلًا واضحًا على الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين منذ نحو 77 عامًا، لم يرحم الاحتلال عمر جازية الذي قضته في النزوح من مكان لآخر، لكن القدر أراد لجازية أن تكون شاهدًا على الإبادة والانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين والضعفاء من أهالي غزة. جازية على كرسي متحرك متهالك، فيتو في جنوبغزة ظهرت الحاجة جازية تنظر للأفق البعيد، وكأنها تخاطب السماء متسائلة "متى تنتهي آلام الشعب الفلسطيني" تجلس جازية على طول طريق مدمر، عينها الغائرتان تملؤها الدموع، ووجهها به مسحة من جمال ذهبت مع آلام النزوح، بدأت جازية رحلتها فرارًا من الحرب الإسرائيلية الغاشمة، والقصف العمى لمنازل الفلسطينيين في غزة، والأوضاع اللا إنسانية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة.
الأونروا توثق أمنية الحاجة جازية بعد نزوح 77 عامًا وبالرغم من عمرها الذي بدا واضحًا على قسمات وجهها وجسدها النحيل، لكن ذلك لم يرحمها من مواصلة النزوح، الذي فرضه عليها الاحتلال، الذي يقتل كل شيء أمامه، أطفال وشيوخ حتى الأجنة في بطون أمهاتهم، كانت جازية تعبر طريق الموت الذي ترك بصماته عليها، أملا في إيجاد مأوى لها ولأبنائها، بعد 77 من النزوح. تفاعلت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مع حكاية الحاجة "جازية"، المسنة الفلسطينية التي تبلغ من العمر أكثر من 100 عام، وحكاية نزوحها قسرًا إلى جنوب قطاع غزة. وكشفت "الأونروا" عن أمنية جازية التي تتمنى تحقيقها، حيث قالت: "أتمنى أن يعيش أطفال ابني بسلام وأمان". وتقول جازية، المرأة الفلسطينية المسنة التي تجاوزت ال 100 عامًا وهُجّرت قسرًا إلى جنوب قطاع غزة: "كنت جالسة على كرسي متحرك معدني على طريق مُدمّر، وكل متر أقطعه يترك أثرًا على جسدي النحيل". وكالة "الأونروا" نشرت قصة المسنة الفلسطينية مع النزوح، وقالت إنها عاشت حياتها وسط الحروب، أما الشبان في غزة الآن فقد "عاشوا بالفعل أهوالًا لا يمكن تخيلها". جازية تسير في ممر الموت، فيتو ويحاصر الحاجة "جازية" الفلسطينية حاليًا القصف وتتبعها "رائحة الموت" في كل مكان تنزح إليه، فأينما حلت تجد صواريخ الاحتلال تحاصرها وتقتل من تعرفهم، فلم ترحم إسرائيل ضعفها أو كبر سنها، وتصر على استمرار الانتهاكات وتهجير أهل غزة من أرضهم، لكن أهل غزة يصرون على مواصلة حياتهم داخل أرض الوطن، ولسان حالهم يقول " سأحمل روحي على راحتي.. وألقي بها في مهاوي الردى... فإمّا حياة تسرّ الصديق.. وإمّا مماتٌ يغيظ العدى". سقوط 40 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم من قطاع غزة، رسالة الصحفي الفلسطيني الفائز بجائزة هيكل للصحافة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا