أكد العميد الركن على محمد القادري المدير العام للمركز اليمني التنفيذي لنزع الألغام أن المركز منذ إنشائه في 1999 م استطاع التخلص بأمان من 292 ألفا من المعدات المتفجرة المختلفة ونجح في تطهير 838 كيلو مترا مربعا من مخلفات الحرب وبما يمثل 5ر71 %من المناطق الخطرة، وأنه خلال ثلاثة أشهر سيتم إعلان محافظة أبين جنوب البلاد خالية من الألغام. وقال - في مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الوطنية للتعامل مع الالغام والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدةبصنعاء حول مشكلة الالغام في اليمن ونشاطات البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام - إن إجمالي ضحايا الالغام منذ عام 1999 م وصل إلى ثلاثة آلاف و539 ضحية في عموم المحافظات الملوثة فيما يقدر عدد الضحايا في ما قبل عام 1998م بأربعة آلاف ضحية، مضيفا أن 19 محافظة يمنية ملوثة بالالغام والمتفجرات ولا توجد سوى أمانة العاصمة والمحويت فقط الخاليتان من الألغام. وأضاف إنه خلال فترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر سيتم إعلان عاصمة أبين خالية من الألغام وباستطاعة النازحين منها العودة إليها بأمان، مشيرا إلى أن هناك فريقين لنزع الألغام يقومان بعملية المسح والتطهير في أبين فيما توجد ست فرق تعمل الآن في صعدة شمال اليمن ويجري المسح في خمس مديريات بمحافظة حجة بالإضافة إلى محافظات أخرى، منوها إلى أن محافظتي صعدة وحجة الوحيدتان اللتان عثر فيهما على متفجرات عنقودية. تجدر الإشارة إلى أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي كان قد وافق على تقديم دعم انشطة اللجنة الوطنية اليمنية لنزع الألغام في نزع الألغام وتطهير المناطق التي شهدت صراعات مسلحة في شمال اليمن وجنوبه بقيمة 13مليونا و615 ألف دولار بتمويل مشترك من المانيا الاتحادية والولايات المتحدة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي.