قال شاهد عيان من الذين شاهدوا حادث الهجوم على قسم شرطة كرداسة بأسلحة الآر بى جى والقنابل اليدوية، أنه بعد أدائه لصلاة الظهر بالمسجد القريب من قسم شرطة كرداسة، فوجئ أن عددا من الأطفال من أهالي القرية يقذفون المجندين الذين يقومون بحراسة القسم بالطوب. وأضاف: "فجأة حضرت سيارتين أحدهما نقل تويوتا نصف نقل دفع رباعي والثانية ملاكي بيضاء أوبل، والاثنتان بدون أرقام ووقفتا على مسافة نحو مائة متر من القسم، وقام أحد القناصة بتصويب قذائف الآر. بى. جى إلى مدرعة الجيش ثم صوب أيضا تجاه سيارة الأمن المركزي المصفحة، ثم أحرقوا مبنى القسم بالكامل وسيارات الشرطة المتوقفة أمامه. وأكد أن الأفراد المستقلين للسيارتين ليسوا مصريين وكانت وجوههم ملثمة ولهجتهم غير مصرية، وحاول أهالي القرية القبض عليهم ولكنهم أطلقوا الرصاص من بنادقهم في الهواء لتخويفهم، ولاذوا بالفرار.