أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأحد اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تركز في مجمله على تطورات الوضع في سوريا. وبحسب بيان مقتضب للقصر الرئاسي الفرنسي شجب أولاند وميركل الاستخدام المروع للأسلحة الكيميائية في سوريا على ضوء الهجمات الكيميائية التي شهدتها منطقة الغوطة بريف دمشق الأربعاء الماضي. وأضاف الأليزية: إن الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية اتفقا على مواصلة الاتصال بشكل وثيق والعمل مع جميع الأوربيين في هذه المسألة. وفي السياق ذاته، طالب حزب الخضر الفرنسي والائتلاف الوطني السوري المعارض كلا من فرنسا والاتحاد الأوربي بحماية المدنيين في سوريا، بعد الهجوم الكيميائي المزعوم والذي شهدته منطقة الغوطة بريف دمشق الأربعاء الماضي. وقال زعيم الحزب الفرنسي باسكال دوران وسفير الائتلاف الوطني السوري منذر ماخوس - في بيان صحفي مشترك اليوم "الأحد" - "يقع على عاتقنا مسئولية حماية ضحايا هذه الأعمال الوحشية ضد المدنيين". ودعا الجانبان كلا من الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوربي إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، ولا سيما من عمليات القصف بالطائرات والمدفعية والتي يشنها الجيش السوري.