قال محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسي بحركة تمرد إنه لا توجد قوة سياسية معينة صانعة ل30 يونيو، مشيرا إلى أن الحركة قدمت رؤية سياسية لما بعد 30 يونيو وهي أننا لا نريد وزارة أو مكان سياسي ولكن نريدها وزارة ذات كفاءات. وأشار "عبد العزيز" خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" إلى أننا نتمنى أن تكون هناك قوة شبابية في الحكومة المقبلة وفي الحركة السياسية ككل، وتفكير الحركة منصب الآن لتحويل الحالة السياسية من حالة الاحتجاج إلى البناء. وأضاف "عبد العزيز": نتمنى أن تكتب مصر دستورا يعبر عن المصريين وعن أحلامهم وعن تحقيق أهداف الثورة. وأكد مسئول الاتصال السياسي بحركة تمرد أنه إذا استُدعينا للتحقيق فسنذهب لأن النائب العام شرعي، لافتا إلى ما تردد بشأن إعداد قائمة بمجموعة من الاغتيال تضم أسماء من حركة تمرد. وتساءل "عبد العزيز" هل تدافع أمريكا عن المشروع الإسلامي أم أن الإخوان هم من يدافعون عن المشروع الأمريكي الصهيوني، وهل من الصدفة أن أكثر المتعصبين بمجلس الشيوخ الأمريكي "جون ماكين" هو نفسه من يطالب بالإفراج عن محمد مرسي.. أم أن هناك مصلحة ما؟