كرداسة الآن أصبحت أرضا مليئة بعناصر التيارات الإرهابية، التي تعتنق الفكر الجهادي، وهذا ما أكده معظم سكان المنطقة، وأصبح الدخول والخروج منها من المستحيلات لغير أهالي المنطقة. ويخرج علينا أمس خبر يقول إن جهات سيادية فوضت الشيخ السلفي محمد حسان للتفاوض مع العناصر الجهادية بداخل كرداسة هل هذا يعقل؟ هل أصبحنا قبيلة يدير شئونها المشايخ والمجالس العرفية؟ أعتقد أن مصر بتاريخها وشعبها أكبر من ذلك وتستحق أفضل من ذلك. كل يوم تثبت حكومة 30 يونيو وعلى رأسها الببلاوي أنها حكومة ليست على المستوى المطلوب مع كامل احترامي لهم لكن مصر تستحق حكومة قوية صاحبة قرار ولا تحتاج لحكومة بهذا الضعف، الذي جعلها تلجأ إلى المشايخ لحل الأزمات، نحن الآن في فترة تحتاج إلى القرارات الحاسمة. أعتقد الآن أننا نحتاج إلى تنظيف الوطن وبسرعة من هذه العناصر التي تنمو بسرعة فائقة، فنحتاج إلى حكومة قوية صاحبة قرارت سريعة وجريئة تستطيع أن تتعامل مع الكوارث قبل حدوثها وليست حكومة تأخيرها يكون سببا في الكارثة نفسها قبل أن تغرق سفينة الوطن.