أكد أحمد رامي - نقيب الصيادلة بقليوب - أن وزارة الصحة وصفت دواء كورتيبلكس أمبول للأطفال بدلا من دواء كورتيجين أمبول للكبار، مستنكرا توصية وزارة الصحة بمستحضر للأطفال بدلا من مستحضر يتناوله الكبار علاوة على وصف مستحضر بيفاتراسين بخاخ، والذي يباع للجمهور بسعر 20 جنيها بدلا من مستحضر بانيوسين بودرة والتي تباع بمبلغ 2.5 جنيه، مطالبا باتخاذ اللازم لتلافي هذه الأخطاء، وحل أزمة نقص الأدوية حفاظا على صحة المرضى. وقال "رامي": إن بدائل وزارة الصحة التي وصفت لا تعالج نفس المرض، وبالتالي لا تعد أدوية بديلة؛ حيث أوصت بدواء "جوجل" جل للفم ودواء أوراكيور جل للفم بدلا من مستحضري ميكوناز جل للفم وبكازول جل للفم، رغم أن مستحضري جوجل وأوراكيور يستخدمان لعلاج التهابات وقرح الفم واللثة، أما مستحضري ميكوناز وبكازل فيحتويان على مادة ميكونازل التي تستخدم للقضاء على فطريات الفم وخصوصا فطر كانديدا الفم. مؤكدا على أن بدائل وزارة الصحة لم تذكر أيه مثائل أو بدائل لحقن (كوريمون، وإبيفاسي، وبرجنيل، وكويوفاكتور). وعبر رامي "لفيتو" عن تخوفه من ظهور مافيا الأدوية، خاصة أن بعض الأدوية الحيوية الناقصة في الأسواق والصيدليات ليس لها بديل، كعقار "إزيكس" أمبول لعلاج حالات الضغط المرتفع، و"هيومن البومين" لمرضى الكبدي، و"إنترفيرون" لمرض الالتهاب الكبدي، والأنسولين المدعم، ويوروجرافين حقن للأشعة بالصبغة والتي ليس لها بديل.