سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الرئاسة" تواجه الإرهاب ب"المسلماني" و"حجى"..المستشار الإعلامي للرئيس يؤكد: مصر تجاوزت منطقة الأوحال والمستنقعات ووصلت إلى منطقة آمنة..و"حجى"يكشف: قريبا..مجلس لعلماء مصر وموازنة خاصة ل"البحث العلمى"
أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني حاجة مصر إلى سياسة جديدة وضخ دماء من أجيال جديدة لمواجهة التحديدات السياسية القادمة. وقال المسلماني خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم -الأحد- مع الدكتور عصام حجي مستشار الرئيس لشئون التعليم : " إن هناك حالة من الضمور في النخبة السياسية المصرية لذلك يجب أن تتسع هذه النخبة لتشمل أجيالا جديدة من أجل مواجهة التحديات السياسية القادمة". وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية: "إن الأحزاب والقوى السياسية عليها أن تبدأ عملية ترميم واسعة لأن التحديات السياسية القادمة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية تستجوب عملية الترميم وضخ دماء جديدة وتمكين جيل جديد من السياسيين من أجل مواجهة التحديات السياسية القادمة". وطالب المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني خلال المؤتمر الصحفي القوى السياسية بأن تراجع مستوى الفكرة والحركة وعليها أيضا أن تفكر فيما جرى في الفترة الماضية بشأن تجربة جماعة الإخوان المسلمين. وتابع المسلماني قائلا: "إن مصر مرت بمرحلة عصيبة عقب ثورة 30 يونيو حيث كان هناك من يدعم ويمول ويراهن على انهيار الدولة المصرية وهناك من يتحدث عن إرهاب مفتوح لا ينتهى وهناك من يتحدث عن حرب أهلية".. مؤكدا في الوقت نفسه أن مصر مرت بالمرحلة الصعبة وتجاوزت منطقة الأوحال والمستنقعات ووصلت إلى منطقة آمنة. وأشار المسلماني إلى أنه خلال الفترة العصيبة كان هناك ولا يزال من يحاولون كسر الجيش المصري والإساءة للقوات المسلحة ومن يحاولون أيضا أن يكون هذا الجيش خصما في الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد.. قائلا: إن الذين حاولوا ويحاولون كسر الجيش المصري يقعون مع التتار والصليبيين وكافة الأعداء في سلة قمامة واحدة وسوف ينتصر هذا الوطن". من ناحيته قال المستشار العلمي لرئيس الجمهورية الدكتور عصام حجى: إنه لا يمكن لأي مصري أن يتأخر عن خدمة مصر في هذه اللحظة سواء كان في الخارج أو الداخل. وأضاف: إنه سوف يعمل في مجال البحث العلمي والتعليم فقط دون التطرق إلى السياسة والأوضاع التي تمر بها البلاد، موضحا أنه في مجال البحث العلمي هناك العديد من التحديات أمام المجتمع المصري أولها قضية المياه وهي قضية هامة جدا وشائكة لأنها تؤثر على أسعار الغذاء وحياة المواطن المصري. وتابع: أمامنا تحديات أخرى مثل مجال البيئة والتغير المناخي والتصحر والزراعة وفي هذه المجالات سيتم التعامل كقضايا علمية وليست كقضايا سياسية تستوجب حلولا فنية وعلمية. وأوضح الدكتور عصام حجى مستشار الرئيس للشئون العلمية أن دوره سيقتصر على تقديم استشارات علمية لرئيس الجمهورية، لافتا إلى أن دوره لا يمثل فيه أي جهة أخرى ولا يعوض فيه أي جهة أخرى تقوم بهذا الدور في مصر. وأضاف حجي: إنه تقابل مع رئيس الجمهورية اليوم وتمت مناقشة موضوعين.. الأول التفكير ومناقشة إنشاء مجلس لعلماء مصر وسيكون دور هذا المجلس مناقشة ووضع الحل العلمي والتقني والفني للمشاكل والتحديات التي تواجهها جمهورية مصر العربية مثل قضايا المياه والمناخ والبيئة والتصحر. وأوضح أن الموضوع الآخر الذي تم الحديث فيه مع رئيس الجمهورية هو مقترح ينص على وضع مادة في الدستور المصري لدعم البحث العلمي في مصر، لافتا إلى أن المقترح المقدم هو أن يخصص جزء من الموازنة العامة -يحدد بالنقاش مع لجنة الخمسين ورئيس الوزراء- لدعم البحث العلمي في مصر حتى يتحول الاقتصاد المصري مستقبلا إلى اقتصاد مبنى على التعليم والبحث العلمي وليس اقتصادا معتمدا على المعونات والإعانات الواردة من الخارج.