بدأت وزارة الآثار في اتخاذ الإجراءات اللازمة من ترميمات ودهانات لمتحف ملوى بالمنيا لإعادة افتتاحه جزئيا" أمام الزيارة، بعرض القطع الأثرية كبيرة الحجم، وذلك بعد ما تعرض له المتحف من اعتداء وسرقة معظم محتوياته من قبل بعض الجماعات المتطرفة. وأشار الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إلى أن أعادة افتتاح المتحف هي رسالة بفشل محاولة هذه الجماعات لطمس هوية مصر التاريخية والحضارية، كما أنها رسالة للعالم باستعادة مصر لأمنها واستقرارها. وأكد إبراهيم استعادة الوزارة اليوم الأحد، لعدد 68 قطعة أثرية من مسروقات متحف ملوى أعادها الأهالي استجابة للدعوة التي أطلقتها الوزارة بأن كل من يحوز على آثار تخص متحف ملوى إعادتها للمتحف دون مساءلته قانونًا، وصرف مكافأة مالية له. وأوضح إبراهيم أن مباحث الآثار بالمنيا برئاسة العقيد عبد السميع فرغلى وتحت إشراف العميد أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار سوف تقوم باتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة لنقل الآثار المستعادة إلى المخزن المتحفى بمدينة الأشمونين تحت حراسة مشددة. من جانبه قال أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف إن القطع الأثرية المستعادة اليوم عبارة عن عملات فضية وبرنزية وأوانى فخارية وزجاجية وأدوات حلى من الفيروز الأزرق وأوراق بردى ورأس تمثال للطائر أيبس وأوانى من الفيروز الأزرق وتمثال للاله جحوتى ( القرد).