أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الأحد أن هناك مجموعة من "الأدلة" تشير إلى أن الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضى بمدينة الغوطة بريف دمشق كان "له طبيعة كيميائية". وأضاف هولاند – في بيان صحفى للاليزيه – أن "كل شيء" يقود إلى الاعتقاد أن النظام السورى "مسئول" عن هذا الهجوم. وذكر الإليزيه أن الرئيس الفرنسى أكد ذلك في مباحثات أجراها بشأن الوضع بسوريا مع رئيس الوزراء الأسترالى كيفن راد. وطالب هولاند بالسماح لمفتشى الأممالمتحدة بالوصول "بدون تأخير أو قيود إلى المواقع " التي شهدت هذه الواقعة التي لايمكن وصفها. وشدد الرئيس الفرنسى – بحسب البيان – على إصرار باريس بعدم السماح لهذا العمل أن يبقى "بدون عقاب". وأكد هولاند على أهمية علاقات التعاون التي تربط بين بلاده وأستراليا، التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل.