اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بواقعة المحامى المصرى الذي اتهم بالتخابر لصالح إسرائيل لافته إلى أن الأحداث الأخيرة بمصر كشفت للجمهور الإسرائيلى أن مصر بها عدد محدود من متحدثى اللغة العبرية الذين تمت دعوتهم لشرح التطورات في وطنهم عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن ناطقى العبرية في مصر يواجهون صعوبات مع المواطنين، كما هو الحال مع المحامى المقيم بالإسكندرية والذي تم إدراجه خلف القضبان لكونه متحدثًا للعبرية. وأشارت الصحيفة إلى أن المحامى "أيمن محمد متولى معوض" المتهم بالتجسس أثار شكوكًا بين المواطنين أثناء حديثه العبرية في أحد المقاهى. ونقلت الصحيفة عن مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين قوله أن المحامى المصرى المتهم اعتاد الحديث بالعبرية مع صديقة له من إيطاليا مما أثار مخاوف المواطنين وأبلغوا عنه، وعلى خلفية ذلك تم القبض عليه واتضح أن لديه أكثر من 100 صديق إسرائيلي عبر صفحته بموقع التواصل "فيس بوك". وأوضحت الصحيفة أن المحامى المتهم قال خلال التحقيقات أنه يؤمن بالتطبيع مع إسرائيل، وكان غرضه هو التواصل مع أصدقاء إسرائيليين لفهم عقلية البلد المجاور، مضيفًا أن حلمه هو العمل كصحفي في محطة الإذاعة الإسرائيلية التي تبث باللغة العربية.