قال المستشار نبيل عزمي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر بمجلس الشورى السابق، إن اجتماعات القوى المدنية مع ممثلى الأحزاب الإسلامية لن تنجح في التوصل إلى حل للخروج من الأزمة الحالية، طالما لم يتم وضع أسس ومعايير قبل بدء اللقاءات والحوار، حيث تجرى اللقاءات بين النقيضين؛ حيث يطالب أحدهما بالدولة المدنية بينما الآخر يطالب بالدولة الدينية. وأشار عزمى في تصريح خاص إلى أنه لابد من وضع معايير تحدد القوى الإسلامية ومن له الحق في التحدث باسمها، كما لابد أن يعلن تيار الإسلام السياسي عن إيمانه وقبوله بالدولة المدنية الوطنية بعيدًا عن فكرة الدولة الدينية والخلافة، مشددًا على أهمية ذلك حتى يكون هناك فائدة من الحوار .