كشف مسئول أمريكى النقاب عن أن الخيارات العسكرية الأمريكية المطروحة للتعامل مع سوريا محدودة من حيث المدى. ونقلت شبكة / إيه بى سي نيوز/ الإخبارية الأمريكية الليلة عن المسئول قوله " إن الخيارات العسكرية المعروضة على البيت الأبيض تهدف في الأساس إلى ردع الرئيس بشار الأسد أو على الأقل منعه من استخدام المزيد من الأسلحة الكيماوية في المستقبل". وتابع المسئول الأمريكى يقول " إن الخيارات العسكرية المطروحة لاتهدف - مع ذلك - إلى إزاحة الرئيس بشار الأسد الذي يتشبث بالسلطة بقوة رغم الحرب الأهلية الدائرة في بلاده التي دخلت عامها الثانى ". وتابع المسئول يقول " إن البنتاجون يميل إلى رد محدود ضد سوريا يتمثل في ضربات جوية من شأنها أن توجه رسالة إلى بشار الأسد مفادها أن يتراجع عن الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه". وكشف المسئول عن عدم اتخاذ قرار رئاسى - حتى الآن - باللجوء إلى الخيار العسكري وأن أجهزة المخابرات الأمريكية تواصل التحقيق في الهجوم الذي وقع مؤخرا باستخدام أسلحة كيماوية وأسفر عن مصرع ألف شخص. وكان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل قد أكد للصحفيين المرافقين له في رحلته إلى ماليزيا أن أوباما طلب من البنتاجون طرح الخيارات العسكرية للتعامل مع سوريا في ضوء قيام حكومة بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين. وتابع هاجل يقول " أن مسئولية البنتاجون تتمثل في طرح الخيارات على الرئيس لمواجهة كل الاحتمالات الطارئة، الأمر الذي يستلزم وضع القوات الأمريكية في وضع يمكنها من تنفيذ الخيارات المختلفة أيا كان الخيار الرئاسى ".