سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور والفيديو.. مدير مباحث رعاية الأحداث: أطفال الشوارع ضحية مجتمع كامل.. نقوم بعلاج الشواذ جنسيًا ومن يفشل يتم عزله.. تجارة الأعضاء كلام مرسل الهدف منه تشويه سمعة مصر
أكد مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث ،اللواء محمد مدحت جمال، خلال حواره ل"فيتو"، أن كل مجتمع مغلق تظهر فيه حالات فردية من الشذوذ الجنسى، وأن المتسولين فى مصر يصل عددهم إلى 100 ألف شخص، أما الأطفال والشباب الذين يمارسون التسول دون علم أهلهم فلا يزيدون على 10 آلاف على مستوى الجمهورية. * بداية من المسئول عن ظاهرة أطفال الشوارع؟ أطفال الشوارع ضحايا المجتمع بأكمله، وقد أمرنا الله بالإنفاق عليهم فى القرآن. ماهو دور منظمات المجتمع المدنى؟ يقتصر دورها على عقد المؤتمرات واللقاءات والندوات التى تنفق خلالها الملايين، دون أن تصل لمستحقيها. مع العلم أن دور منظمات المجتمع المدنى الحقيقى، يكمن فى ذهابها للأسر الفقيرة فى النجوع والعشوائيات والقرى الفقيرة والمناطق التى تعج بالأطفال البسطاء، وتدرس احتياجاتهم وترفع من شأنهم، لمنعهم من التسول فى الطرقات بحثًا عن الرزق. ماذا قدمت الحكومة لأطفال الشوارع؟ هناك 36 مؤسسة اجتماعية، و8 دور رعاية ملاحظة تابعه لوزارة الشئون الاجتماعية، تعمل فى هذا الشأن، بالإضافة إلى جهود وزارة الشباب والرياضة ومعسكرات التدريب الرياضية المفتوحة للجميع، ومتابعة المجلس القومى للأمومة والطفولة. وأيضًا المجالس القومية المتخصصة والمجلس القومى للمرأة، والمركز القومى لحقوق الإنسان للبحوث الاجتماعية والجنائية، والإدارة العامة للحماية القضائية للطفل بوزارة العدل، وجمعية المساعدة الثانوية وحقوق الإنسان والبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز وغيرها. * ماهى الجهات الدولية التى تتعاملون معها؟ نتواصل مع الأممالمتحدة، ومنظمة اليونسيف، ومكتب الإمم التحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة غير الشرعية، والإنتربول، ومركز البحوث الجنائية بالجامعة الإمريكية. * كم يبلغ عدد أطفال الشوارع فى مصر؟ المتسولون فى مصر يصل عددهم إلى 100 ألف شخص، أما الأطفال والشباب الذين يمارسون التسول دون علم أهلهم فلا يزيدون على 10 آلاف على مستوى الجمهورية. * كيف ترى الطريقة التى عالج بها الإعلام ظاهرة التسول فى مصر؟ الإعلام خلط بين أطفال الشوارع، والشباب المتواجدين فى الطرق والميادين لكسب الرزق نتيجة الفقر، وصورهم على أنهم أبناء شوارع، وشن ضدهم حملات شرسة، وساوى بينهم وبين المتسولين، وسلط عليهم الضوء، مستعينًا فى ذلك ببعض المناوشات التى تقع بينهم وبين المواطنين وقائدى السيارات من الحين للآخر. * وماذا عن حكم القضاء الإدارى بحق أطفال الشوارع فى التعليم؟ من حق كل مصرى على أرض مصر أن يتمتع بحق التعليم والعيشة الكريمة دون الحاجة لحكم قضائى. * ظاهرة الشذوذ الجنسى داخل دور رعاية الأحداث ..ماذا عنها؟ كل مجتمع مغلق تظهر فيه حالات فردية من الشذوذ الجنسى. ويتم فصل هذه الحالات، والتعامل معها بحكمة، ومعالجتها فى سرية تامة، مؤكدًا أنه إذا لم يثبت العلاج نجاحه، فإنه يتم عزل الحالة بعيدًا عن المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك عنابر مخصصة لهذا الغرض. * ماحقيقة الإتجار فى الأعضاء البشرية لأطفال الشوارع؟ كلام مرسل، لا دليل عليه، يتم الإتجار به فى وسائل الإعلام، والتسويق له فى دول الغرب بهدف تشويه سمعة مصر. * ولكن هناك حالات سرقة للكلى وغيرها؟ لا بد من معايير علمية معينة تحكم عملية نقل الأعضاء من جسم لآخر حسب طبيعة كل إنسان وطفل الشارع مريض بالفطرة، فكيف يمكن الاستفادة من أعضائه. * ماهى أبرز الجرائم التى ارتكبها نزلاء الدار؟ هناك شباب محكوم عليهم بالسجن 30 عامًا، وهناك 6 شباب محكوم عليهم ب 15 سنة لاغتصابهم فتاة متزوجة، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقتلها. * وأين قاتلة زميلتها بالأميرية؟ موجودة لدينا وقمنا بوضعها داخل أحد السجون بالجيزة. * هل تتبع مباحث الأحداث مصلحة السجون؟ نحن لا نتبع قطاع مصلحة السجون، فنحن إدارة مستقلة، من حيث الضباط والأفراد وغيرها، وتبعيتنا لوزارة الداخلية فى المقام الأول، ويوجد لدينا إدارة بحث فى كل محافظة، وهناك شبكة تربط كل إدارات رعاية الأحداث ببعضها البعض. * وماهى الخدمات التى تقدم للنزلاء؟ تقوم الدور بتقديم الرعاية اللازمة لهم، وتشاركنا الشئون الاجتماعية ورقابة الأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى للأمومة والطفولة وحقوق الإنسان ووزارة العدل. * ماذا عن إدارة الرعاية اللاحقة؟ إدارة الرعاية اللاحقة، تكون داخل المؤسسة العقابية، وتعمل على تعليم النزيل حرف مختلفة. * كيف يتم تصنيف المذنبين؟ هناك نوعان من مرتكبى الجرائم.. الأول جريمة بالصدفة والصنف الثانى هم متعمدى ارتكاب الجرائم. * هل يتم الفصل بين النوعين؟ هناك 6 عنابر، وكل عنبر مختلف عن الآخر من حيث الأعمار ونوع الجريمة ومستوى العنف، فهناك عندى الألتراس، والمحبوسين احتياطيًا، ويقوم بالمبيت معهم مشرف من الشئون الاجتماعية لرعايتهم.