أنهى النادي الأهلي مشواره في بطولة كأس العالم للأندية، بالخروج مبكرا من دور المجموعات بعدما تذيل المجموعة الأولى، رغم آمال جماهيره بالوصول للأدوار النهائية بعد التعاقدات التي وصفت بأنها الأقوى في تاريخ النادي، بعدما تعاقد مع أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، حمدي فتحي، محمد علي بن رمضان، أحمد رمضان بيكهام، وأشرف بن شرقي والحارس محمد سيحا. ورغم أن الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مباريات مونديال الأندية، ويمتلك خبرة كبيرة في البطولة، وأنفق النادي نصف مليار جنيه على صفقات كبيرة وتعاقد مع جهاز فني أجنبي، متضمنة الرواتب في العقود الموقعة، إلا أن المحصلة النهائية كانت محبطة. مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية أنهى النادي الأهلي مشواره في المجموعة الأولى بالمركز الأخير، برصيد نقطتين من ثلاث مباريات، دون تحقيق أي فوز، حيث سجل 4 أهداف جميعها في شباك بورتو فيما تلقت شباكه 6 أهداف. الأهلي وبالميراس ترتيب مجموعة الأهلي وجاء ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية كالتالي: 1- بالميراس 5 نقاط. 2- إنتر ميامي 5 نقاط. 3- بورتو نقطتين. 4- الأهلي نقطتين. الأهلي وإنتر ميامي أسباب خروج الأهلي من كأس العالم للأندية «فيتو» تكشف في السطور التالية أسباب خروج الأهلي مبكرا من النسخة الأولى لمونديال الأندية بشكله الجديد، حيث يأتي على رأس تلك الأسباب؛ العشوائية وغياب الانسجام، بسبب عدم انسجام الصفقات الجديدة مع زملائهم. ورغم أن الأهلي ضم صفقات نارية تحت مسمى"فريق الأحلام"، إلا أن اللاعبين الجدد يحتاجون وقتا للتأقلم والانسجام مع زملائهم، والتعرف على طريقة اللعب الجديدة.
مدرب جديد قبل أسبوعين من انطلاق كأس العالم للأندية ما زاد من أزمة عدم الانسجام كان تغيير الجهاز الفني بالتعاقد مع مدرب جديد قبل أسبوعين من انطلاق البطولة، حيث تولى خوسيه ريبيرو القيادة الفنية للفريق خلفا ل عماد النحاس الذي قاد الفريق مؤقتا بعد رحيل مارسيل كولر. ولم تظهر بصمات خوسيه ريبيرو مع الفريق، نظرًا لضيق الوقت، فالمدرب الإسباني الجديد لم يجد وقتًا كافيًا للتعرف على إمكانيات الفريق، وهو ما وضح بتغيير طريقة اللعب وتغييرات التشكيل في كل مباراة، كما أثار الجدل باستبعاد عدد من اللاعبين على رأسهم آليو ديانج وأشرف بن شرقي، وتوظيف أحمد سيد "زيزو" في غير مركزه، حيث دفع به في دور اللاعب رقم 8، بدلًا من استغلاله كجناح أيمن. سوء حظ بإصابة إمام عاشور تعرض الأهلي لسوء حظ غريب بإصابة إمام عاشور أبرز لاعبي الفريق في الموسم الماضي، مع الدقائق الأولى من كأس العالم للأندية، خلال أول ربع ساعة من مباراة الافتتاح أمام إنتر ميامي، وهو ما أفقد الفريق قوة هجومية كبيرة، رغم كثرة الخيارات في وسط الملعب. ضعف خط الدفاع يثير التساؤلات رغم تقديم الأهلي مستويات جيدة على الجانب الهجومي في كأس العالم للأندية بتسجيل 4 أهداف في مباراة بورتو وإهدار عدة فرص محققة في مباراتي إنتر ميامي وبالميراس، إلا أن الفريق عانى بشكل واضح على المستوى الدفاعي، ووضحت حاجة الفريق لتدعيم خط دفاعه حيث تلقت شباك الأهلي 6 أهداف بجانب فرص خطيرة ضائعة أمام مرمى الأحمر. انتقادات بسبب الأنانية ورغبة كل لاعب في التسجيل واجه عدد من لاعبي النادي الأهلي انتقادات عنيفة بسبب الأنانية والفردية ورغبة كل منهم في تسجيل هدف، وهو ما ظهر بشكل واضح في واقعة إهدار محمود تريزيجيه ركلة جزاء خلال مباراة إنتر ميامي، حين انتزع الكرة لتسديد ركلة الجزاء، رغم أنه ليس الأول في ترتيب المسددين، لكنه أراد أن يدخل التاريخ كصاحب أول هدف في المونديال بشكله الجديد. وفي نفس المباراة، حاول حسين الشحات الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن في قبل صافرة النهاية، بدلًا من التمرير، لتضيع أخطر فرص الأهلي في البطولة، بجانب عدد من الفرص الضائعة في مباراة بورتو بسبب رغبة كل لاعب في التسجيل. ظاهرة إهدار الفرص السهلة رغم أن الأهلي واجه فرقا كبيرة في كأس العالم للأندية، وتلك المباريات تحسم بتفاصيل صغيرة مع ضرورة استغلال الفرص، إلا أن لاعبي الأحمر أهدروا فرصا سهلة محققة بسبب الرعونة والتسرع، خاصة في مباراة بورتو والشوط الأول أمام إنتر ميامي، وهو ما كان سببا في خروج الفريق من الدور الأول.
فوارق كبيرة مع أندية البرازيل وأوروبا رغم الصفقات الكبيرة للأهلي، إلا أن كأس العالم للأندية أظهر الفارق الفنية والبدنية مع الفرق الأوروبية واللاتينية، وظهر تفوق بدني وذهني للمنافسين، وهو ما تسبب في تراجع مستوى الأهلي في الأشواط الثانية من المباريات.
صعوبة الطقس تؤثر على الأهلي اشتكى عدد من لاعبي الأهلي من سوء الطقس في أمريكا، حيث واجه الأهلي إنتر ميامي، الذي لعب على أرضه وفي أجواء اعتاد عليها، وبالتالي خسر ميزة لصالح منافسه، كذلك استفاد بالميراس من نفس العامل كونه لعب في أجواء قريبة من أمريكا الجنوبية.
أداء باهت وغير فعال وهدف وحيد ومن بين هذه التدعيمات المليارية، لم يترك أحد بصمة واضحة في البطولة باستثناء التونسي محمد علي بن رمضان، الذي كان اللاعب الوحيد من الانتدابات الجديدة الذي سجل هدفا للأهلي في التعادل المثير أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، أما بقية الصفقات، فجاء تأثيرها باهتا، ولم ينجح أي منهم في صناعة الفارق الحقيقي للفريق. زيزو، أحد أبرز الأسماء التي تم التعاقد معها، نظرا لانتقاله إلي القلعة الحمراء بعد انتهاء تعاقده مع الغريم التقليدي نادي الزمالك في صفقات كان لها صدى كبيرا في الوسط الرياضي، زيزو قدم أداء جيدا في مواجهة بورتو، وتواجد في التشكيل المثالي، كما صنع فرصتين للتسجيل من ركلتي جزاء أحدهما أضاعها تريزيجيه أمام إنتر ميامي والأخرى سجلها وسام أبو علي أمام بورتو. بينما أهدر تريزيجيه أحد الوافدين للأهلي في الانتقالات الحالية، ركلة جزاء حاسمة أمام إنتر ميامي، كانت كفيلة بمنح الأهلي فوزًا ثمينًا في بداية مشواره، بدلًا من التعادل السلبي. حمدي فتحي وبيكهام لم يظهرا بالمستوى المأمول، ولم يتمكنا من فرض نفسيهما كعناصر مؤثرة، فيما لم يحصل الحارس محمد سيحا على فرصة الظهور، ليبقى التأثير الفعلي للصفقات الجديدة دون المأمول.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا