عرفتهما معًا وتعاملت معهما بعيدًا عن السياسة وبعيدًا من الإعلام.. الأولى، ومع حفظ الألقاب ومن لا يعرفها مباشرة وقياسًا على معاركها التي لا تتوقف، يتصور أنها بصوت مرتفع وأيدٍ لا تتوقف جيئة وذهابًا.. بينما هي على خلاف ذلك تمامًا تمامًا.. سيدة وقورة ومهذبة وهادئة إلى أقصى درجات الهدوء.. صوت خفيض وصاحبة أصحابها بشهامة كبيرة وصلة رحم مع أسرتها لا حدود لها.. أما الكتابة والمكانة بين كتّاب مصر فأكبر من شهادتنا.. في حين ساقَت الظروف -ومع حفظ الألقاب- مظهر شاهين إلى اختبارات قاسية في ظروف سياسية صعبة نزعم أنه نجح فيها كلها.. انحاز للوطن وخاض ويخوض معركة شرسة مع قوى الإرهاب والتطرف.. وهي ذاتها المعركة الدائمة التي عسكرت فيها ولها سحر الجعارة، ووُضعت بسببها في مساحة استهداف كبيرة تحوّلت فيها إلى ميدان رماية كبير لقوى الظلام! قد تختلف مع أيٍّ منهما.. لكنه خلاف من داخل المعسكر الواحد.. فلا نعرف موقفًا سلبيًا للشيخ مظهر شاهين من الفن.. ربما -ربما- له على بعض أهل الفن ملاحظات كما للكثيرين.. وهذا حقه كما هو حق للجميع.. في حين يظل موقف الكاتبة الكبيرة من الفن محل تقدير، حتى لو اختلفنا معها في تعريف الإبداع.. وحدوده! هي المنافسة الشريفة إذًا في التطلّع لوطن تسوده قيم الحق والخير والجمال.. وتظلله رايات الرقي والتقدّم والاستنارة.. وأي تباين في ذلك.. سيكون تباين الدرجة وليس تباين النوع! ولمن لا يعرف، ولمن لم يتابع.. تحوّل رأي منشور للشيخ مظهر شاهين في الفنان أحمد سعد وزيارته للبيت الحرام ورغبته -كما فُهِم- في أن يكون رجوعه إلى الله صادقًا، واعتراض الكاتبة الكبيرة سحر الجعارة عليه لاعتبارها -أو تأويله- أنه ضد الفن أو يتدخل في العلاقة بين الإنسان وربه، وأنه ليس في فن أحمد سعد ما يستحق التوبة! تحوّل الاختلاف السابق إلى خلاف.. وإلى رد ورد مضاد انتقل إلى تراشق انزلق إلى وعيد ببلاغات رسمية سعيًا إلى التقاضي وإلى ساحات المحاكم!! كل ما سبق يمكن أن يحدث في خلاف جوهري واضح وصريح.. ويمكن أن يحدث في ملابسات مختلفة.. أما أن يحدث بين شركاء المعسكر الواحد وقبل أيام من ذكرى 30 يونيو، فهو ما لا نقبله عليهما معًا! نناشد الأصدقاء المشتركين بالتدخل.. وقبل أيام قلنا بالصدفة إن انفجار الأحوال الشخصية للمشاهير على النحو الذي تراه يعني أنه لا أصدقاء حقيقيين لهم، وعلى الأصدقاء الحقيقيين المشتركين بين كاتبة كبيرة وداعية كبير أن ينتفضوا.. لا تتركوا مساحة للشر ولشماتة الشامتين في ظروف محلية وإقليمية ودولية تكاد -تكاد- تقترب من ظروفنا في 2013 تتعالي بسببها دعوات عودة كتلة 30 يونيو الي التلاحم من جديد! بيزنس ودعاة! فرج فودة.. القاتل الحقيقي! فليتوقف التراشق.. وأسس حسن النية متوافرة -في حدود ظني- علي الدوام عند الصديقين المحترمين.. بعدها يتم مناقشة كل شيء.. وأي شيء! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا