سارع الرئيس الأمريكي ترامب للتعليق على حادث إطلاق نار بالقرب من متحف يهودى أودى بحياة موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن وقال إنه عمل ضد السامية! وإذا كان من حق ترامب أن يقول ما يشاء، فإن من حقنا أن نسأله وماذا تعتبر قتل أكثر من خمسين ألف من أهل غزة خلال أقل من عامين، معظمهم من النساء والأطفال؟! أليس ذلك عملا ضد السامية التى ينتمي لها كل العرب ومن بينهم الفلسطينيين؟! لقد تحركت مشاعر ترامب لقتل إثنين من الموظفين في سفارة إسرائيل بواشنطن بينما تجمدت هذه المشاعر تجاه قتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني وجرح وإصابة أكثر من مائة ألف! ما هذا برب الكون؟! أليس هو الضلال السياسى بعينه؟! إن عين ترامب سالت دمعا على قتل اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية في واشنطن بينما لم تسل بنقطة دمع واحدة على هؤلاء الفلسطينيين الذين قتلهم قوات الاحتلال الاسرائيلي بأسلحة أمريكية منحها لها بايدن ثم ترامب بعده.
إننا ضد القتل وضد العنف الذى يستهدف أى بشر، ولكن نفاق أمريكا والغرب مثير للاستفزاز ويدعو للغضب والاستهجان. هذا النفاق السياسى يشجع على مزيد من العنف ليس في واشنطن وحدها وإنما في أماكن عديدة، لآن العاجز الذى أصابه اليأس يفعل أى شىء ولو كان يهدد حياته شخصيا.
طلبات الرئيس إثبت أنك حي! ولا حل لوقف العنف إلا بوقف الحرب البشعة ضد أهل غزة، ووقف جريمة أبادتهم بالتجويع وتهجيرهم خارج أرضهم، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم في الاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة على أراضي القطاع والصفة وتكون عاصمتها القدسالشرقية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا